محرر الاقباط متحدون
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بنيامين وأخته القديسة أودكسية . كان والداهما مسيحيين تقيين محبين للغرباء فربياهما تربية مسيحية . ولما كبر بنيامين اشتاق أن يستشهد علي اسم المسيح فذهب إلى شطانوف وأعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ثم أودعه السجن . فلما علم والداه وأخته أتوا إليه باكين فعزاهم وعرفهم بزوال هذا العالم وحياة الدهر الآتي التي لا نهاية لها فلما سمعت منه أخته ذلك له : " حي هو الرب أني لا أفارقك حتى نموت معا " فوضعهما الوالي في مكان مظلم مدة عشرين يوما . ثم أخرجهما وعلق في عنقيهما حجارة ثقيلة ،
 
وطرحهما في البحر فنزل ملاك الرب وحل الحجارة وظلا سابحين علي وجه الماء إلى أن وصلا إلى بلدة بطره فوجدتهما فتاة عذراء وأنقذتهما فرجعا إلى الوالي واعترفا بالمسيح فأمر بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة . وبني المؤمنون لهما كنيسة في بلدهما شنشور .
 
صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين