حافظوا على نعمه السمع

يا ترى ايه سبب زياده شكوى أمراض الأذن في الأيام الأخيرة ..من طنين وضعف سمع والآم .. تعالوا نلقى الضوء على هذا الموضوع .. 

يشعر البعض بصوت رنين أو صفير بالأذن مما يسبب لهم الإنزعاج والضيق، وتعرف تلك الحالة بطنين الأذن ولا تعتبر مرضًا بل عرضًا لعدد من المشكلات الصحية المتنوعة، وتكمن خطورته في المضاعفات المرتبطة به والتي تصل إلى حد فقدان السمع في بعض الحالات.

قد تختلف شدة الضوضاء التي يتم سماعها في الأذن، ويمكن أن تكون في أذن واحدة فقط وأحيانًا تكون في الأذنين، ويمكن أن تصل حدة الطنين إلى إعاقة قدرة الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

 

هناك عدد من المشاكل الصحية التي قد تتسبب في حدوث طنين الأذن:

١ - التعرض لضوضاء عالية يمكن أن يتسبب في الإصابة بالطنين ولكن تعتبر تلك الحالة مؤقتة قد تستمر لأيام قليلة حتي تختفي الأصوات تدريجيًا.

٢- فقدان السمع المرتبط بالعمر، وتلك الحالة يتعرض لها الأشخاص فوق الـ 60 .. لما يعرف بالصمم الشيخوخي وهو فقدان جزئي في السمع، يصاحبه طنين بالأذن، ويعتبر الطنين في تلك الحالة مزمن.

٣- انسداد الأذن بواسطة الشمع، فعندما تفقد الأذن قدرتها على التخلص منه يعمل على تهيج الأذن الداخلية ويتسبب في الالتهاب الذي يصاحبه حدوث الطنين، ويحتاج الشخص للتخلص من الشمع والتهاب الأذن حتي تخف حدة الطنين.

٤- تلف خلايا الأذن الداخلية قد يكون أحد الأسباب التي تؤدي للإصابة بطنين الأذن.

٥ - ورم العصب السمعي من أحد أعراضه طنين الأذن.

٦- تصلب الشرايين الدقيقة الواصلة للأذن بفعل ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى سماع طنين بالأذن.

٧ - ارتفاع ضغط الدم، قد يصاحبه في بعض الأحيان عند الارتفاع الشديد طنين بالأذن.

٨ - قد يكون بسبب خلل يصيب المفاصل الفكيّة التي تفصل بين الفك السفلي وعظم الجمجمة.

٩ - التهابات الجيوب الأنفية والزكام .

١٠ - ضربة على الرقبة أو الرأس .. إن ضربة على الرأس أو الرقبة قد يلحق من جرائها الضرر بالأعصاب المغذية للأذن، وينتج عن ذلك طنينًا في أذن واحدة في العادة.

١١ - اضطرابات الأذن الناجة عن الأدوية (التسمم الأذني):

• هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تُلحق الضرر بالأذنين (الأدوية السامة للأذن ototoxic drugs ) تشمل بعض تلك الأدوية على المضادَّات الحيوية (مثل ستربتومايسين، توبراميسين، جنتاميسين، نيومايسين، فانكومايسين)، بالإضافة إلى بعض أدوية المعالجة الكيميائية (مثل سيسبلاتين)، وفوروسيميد، والأسبرين.

• ولوقاية الجنين من الضرر، يجب على النساء الحوامل تجنب تناول المضادَّات الحيوية السامة للأذن.

• ينبغي تجنب علاج كبار السن ومرضى نقص السمع بالأدوية السامة للأذن، وذلك في حال توفر أدوية فعالة أخرى.

 

١ - «طنين الأذن» مشكلة مزعجة ومن يعاني منها ربما يجد صعوبة في النوم.

٢ - التوتر النفسي، حيث يتسبب سماع صوت مستمر في أحد الأذنين أو كلاهما في التوتر النفسي والقلق المزمن الذي يؤثر على الشخص ويعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.

٣ - الصداع القوي والمستمر.

٤ - صعوبة في التركيز وحدوث مشاكل في الذاكرة.

٥ - ضعف في السمع في بعض الأحيان مؤقت وفي أخرى قد يستمر مع الشخص.

٦ - مشاكل في المشي والتوازن .. يحدث الدوار بشكل مؤقت (إحساس كاذب بالتحرك أو الدوران).

٧ - وفي حالات محدودة قد يتسبب الطنين الشديد الناتج عن خلل في كهرباء الدماغ إلى فقدان مؤقت للسمع.

 

يختلف العلاج حسب طبيعة الحالة، فيمكن أن يكون دوائيًا أو جراحيًا، فمثلًا إذا كان هناك ثقب في طبلة الأذن فلابد من إجراء عملية جراحية لترقيع الطبلة.

 

١ - إزالة شمع الأذن عن طريق غسلها وتنظيفها، مما يساعد في علاج طنين الأذن إذا كان ناتجًا عن تراكم الشمع في الأذن الخارجية. 

٢ - إجراء عملية جراحية لتغيير العظمة التي يوجد فيها تآكل أو مشكلة ما بأخرى صناعية، ويتم اللجوء لذلك إذا كان الطنين ناتجًا عن وجود تآكل في عظيمات السمع.

٣ - تناول المريض أدوية تساعد في تنشيط الدورة الدموية، إذا كان الطنين ناتجًا عن وجود خلل في الدورة الدموية بالأذن، إلا أنها لا تعتبر مجدية لدرجة كبيرة خاصة لدى كبار السن.

٤ - برجاء عدم الاكثار من استعمال الموبيلات وسماعات الأذن وخصوصا الحديث منها بالبلوتوث وبقدر الإمكان استعمال الفرى هاند ( Speaker ).

٥ - البعد عن الضوضاء بقدر الإمكان واذا تعذر ذلك في بعض الأماكن يمكن استعمال واقيات تغطى الأذن .

 

+ عليك تجنب الأطعمة التي تؤدي لارتفاع ضغط الدم لأنه سبب لحدوث الطنين في الأذن مثل الأطعمة المالحة، 

+ وعليك أن تتناول وجبات غذائية متوازنة، وتتألف من الأطعمة الكاملة حيث تزداد فيها كمية الخضراوات والفواكه وتقل فيا السكريات وملح الطعام والدهون المشبعة.

+ وعليك التقليل أو تجنب النيكوتين (التدخين) والمشروبات الروحية (الكحول) والكافايين (القهوة). 

كلمه اخيره حافظوا على نعمه السمع..

متعكم الله بالصحة والعافية .