أ/ فيبي منير
بدايةً التعامل مع أهل الزوجمن المهام الصعبة التي تواجهها الكثير من الفتيات حديثي الزواج, خاصة والدة الزوج التي تحتاج لمعاملة من نوع مميز وخاص, ويظل الصراع على الأغلب بين زوجة الابن وحماتها, نتيجة الغموض في معرفة طباع وثقافة الطرفين, حيث لا يعطي الشاب والشابة في فترة الخطوبة وقتاً كافياً في الحديث عن عائلاتهم وتقريب المسافات, فيما يتعلق بنوع الطباع والثقافة المكتسبة لكلا الطرفين, وعلى الفتاة أن تسأل خطيبها عن نوع شخصية والدته هل هي من النوع العفوي أو المتسلط ....الخ, وهنا تأتي مهمة الابن لخلق علاقة متوازنة بين كلا الطرفين حتى لا تشعر الأم بالغيرة ولا الزوجة بالإهمال.
 
لذلكلكي عزيزتي الزوجة بعض النصائح لتحسين هذه العلاقة والوصول إلى بر الأمان وتصبح حماتك مامتك:
1_تحدثي أولاً مع زوجك: فالتحدث مع الزوج عن ما يضايق الزوجة من أفعال حماتها, يساعد كثيراً في فهم وتفهم بعض الطباع التي تؤثر بدورها على تفادي وقوع مشكلات كثيرة بين الطرفين, كما يساعد في خلق استراتيجية حول كيفية التحدث إليها, وقد أشرنا إلى هذه المهمة من قبل بأنها تبدأ مبكراً منذ فترة الخطوبة حتى لا ندخل في صِدام ولكن تصبح معنا الأبراج الحصينة التي بدورها تحد من الصراعات المتوقعة مستقبلياً بين الزوجة وحماتها.
2_التواصل  مع الحماة: يُمكن لزوجة الإبن أن تتقابل مع حماتها على انفراد وتشرح لها ما يضايقها, ولكن بكل هدوء وثبات انفعالي, حتى لا تثير غضبك أو تثير استفزازك وبالتالي يتحول الموقف لصالحها, انسحبي سريعاً فالانسحاب هو ضرورة قصوى عندما يصل الحوار إلى أجواء تشوبها العصبية وارتفاع في نغمة الصوت تصل إلى حد الصراخ, وتجنبي الدخول في حرب معها.
 
3_ الهدايا: على الزوجة أن ترفع شعار "تهادوا تحابوا" مع أم زوجها, فالهدايا تزيد من رصيد الحب والمحبة. وليس من الضروري أن تكون الهدية مرتبطة بالمناسبات, ولا أن تكون فخمة أو غالية الثمن.
 
4_ أطلبي النصيحة: يمكن للزوجة أن تطلب من حماتها النصيحة بشأن الأمور المختلفة, مثل إعداد نوع طعام معين هي مميزة فيه, أو طريقة تربية الأطفال, أو في شراء بعض الحاجات او المستلزمات الضرورية للمنزل, ويُفضل أن تشركيها في عملية الشراء لكي ولها, فسوف تستفيدين منها بالفعل نتيجة خبرتها في الحياة.