أيمن زكى
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أفتيخوس تلميذ معلمنا القديس ماريوحنا الإنجيلي. و حدث انه بعد أن مكث مع الرسول زمنا طلب إليه أن يذهب إلى معلمنا القديس ماربولس الرسول فأذن له بذلك.
فسار إليه وكرز معه باسم السيد المسيح ورد كثيرين من اليهود والوثنيين إلى الرب يسوع وعمدهم. وحول هياكل الأوثان إلى كنائس وصبر علي القيود والحبس زمانا طويلا وطرح في النار فلم تؤذه وللأسود فلم تضره بل استأنست إليه. وقد ذهب إلى سبسطية وبشر فيها وكان ملاك الرب يسوع يسير معه ويؤيده. ولما أكمل سعيه بسلام تنيح في شيخوخة صالحة.
وقيل عن هذا القديس أنه هو ذلك الشاب الذي كان جالسا في الطاقة مثقلا بنوم عميق في الوقت الذي كان يلقي فيه بولس الرسول خطابه فسقط من الطابق الثالث إلى أسفل وحمل ميتا فأقامه بولس الرسول بصلاته (أع 20: 9)
بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...