أيمن زكى
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي شقيق القديس أباهور كان من مدينة إنطاكية ونظرا لتقواه وعلمه رسموه قسا فلما مضي أخوة أباهور وأمه إلى الإسكندرية واستشهدا في اليوم التاسع والعشرين من شهر بؤونه أتي هذا القديس إلى الإسكندرية ليتبارك من جسديهما بعد أن وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين ولما رأي الجسدين بكي كثيرا ثم مضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه كثيرا حتى أسلم روحه الطاهرة. وأمر الوالي بحرق جسده مع أجساد أخيه وأمه وشهداء آخرين يبلغ عددهم ثمانية وثمانين. ثم أتي بعض المؤمنين وأخذوا أجساد القديسين بشاي وأباهور وأمهما والقديسة طابامون التي من دنبق وأبيماخوس من البرمون ورشنوفة من طليا وحملوهم إلى انساباشي فتلقاهم المؤمنون باحترام عظيم.
بركه صلواتهم تكون معنا آمين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...