د.امير فهمي زخاري المنيا
- قانون الخلع ( قانون  سندس ) ..
- قانون الحضانه والرؤيا..
- قانون يجبر الزوج بإعلام زوجته الاولى فى حاله زواجه من اخرى ..


تعالوا معى نشوف حال البلد كان إيه ...
كان بطرس بطرس غالي يلملم أوراقه كأمين عام للأمم المتحدة، وكان الدكتور فتحي سرور رئيسا للبرلمان الدولي فأشار إليه بأنه سيهديه سيدة مصرية تعمل معه ولها خبرة كبيرة في الأعمال الدولية

فانتقلت السيدة سندس للعمل معه فما كان من الدكتور فتحي إلا أن أحبها لجمالها الشديد ومن ثم عينها سكرتيرته الشخصية في البرلمان الدولي ومجلس الشعب وخصص لها سيارة مرسيدس بالسائق، واتفقا على أن ترفع قضية طلاق ليتزوجا بعد ذلك فرفضت قضيتها.

 فتفتق للدكتور سرور ان يصدر قانون الخلع والشهير بإسم قانون سندس في أروقة مجلس الشعب معتمدا على قصة "حبيبة بنت سهل"، و"ثابت بن قيس"، وليس لها موضع في القرآن، أو السنة .. ما علينا، فانتهى المطاف باصدار قانون الخلع، وكانت السيدة سندس هي أول مختلعة في مصر، ولم تقبل بالزواج من فتحي سرور، إلا إذا تم تعديل قانون الحضانة وإلا سيأخذ طليقها ضابط الشرطة ابنتهما والتي كانت تبلغ 8 سنوات .

فصدر قانون الحضانة والرؤيا وتؤول حضانة البنت لأمها وعندما تصل للسن القانوني يتم تخييرها بين استمرارها في حضانة الأم أو أمها وبالتالي لم يحصل الأب على الحضانة وتزوجها رسميا الدكتور فتحي في السر وكان وقتها حسين بك أبو الفتوح يعرض شقته للتنازل في أشهر عمارات الزمالك في 11 ش ابن زنكي والمعروفة بعمارة المشاهير وهي عمارة ممن تم تأميمها في عهد عبدالناصر وآلت ملكيتها لمصر للتأمين، وهي شقة 374 متر، ولها حجرتين في البدروم، للخدم ومكانين بالجراج وايجارها 26 جنيه فتم التنازل عنها في مقابل 2 مليون و300 ألف لحسين بك ولم تحصل مصر للتأمين على شيئ وغيرت العقد بإسمها ولكن كمال الشاذلي فضح تلك الزيجة عندما سافر لسويسرا على رأس وفد للبرلمان الدولي فتم حجز جناحين لسرور وسكرتيرته في فندق والوفد في فندق آخر فكتب تقرير للرئيس مبارك وأقنع السفير بكتابة نفس التقرير ووصل التقريرين للرئيس الأسبق مبارك فاعترف له فتحي سرور بأنها زوجته فأمره باستقالتها من المجلس فاستقالت وعلمت زوجته الأولى واشتكت للسيدة سوزان مبارك وأنها لم تعلم بزواجه .

فصدر قانون يجبر الزوج بإعلام زوجته في حالة زواجه وأجبر فتحي سرور على تطليقها ارضاء لزوجته الأولى وهذه المعلومات كانت ضمن تحريات الكسب الغير مشروع بعد يناير والتي وجدوا أن سندس قامت بنقل أملاكها ونصف أملاك فتحي سرور بإسم ابنتها فتم التحفظ على أملاك البنت ضمن قرار التحفظ ..

 بالذمه ده يرضى ربنا .. البلد وقوانيها كانت فى ايديهم لعبه .. تحياتي.
د.امير فهمي زخاري المنيا