بقلم: الشحات شتا
منذ عام 1834 لم يتوقف  النيل  عن الفيضان  الا في  هذا  العام وانا  اقول   لكم استعينوا باحفاد من جعلوا  النيل ياتي بالفيضان  في 12 بؤونة 1834 في عهد محمدعلي ,ولماذا لاتكرروا  التجربة بل قرات  في عدة  مصادر  تاريخية ان  المسيحيين هم  من  كانوا يجعلون  النيل  ياتي  بالفيضان  عبر صلواتهم  علي  النيل وصب مياه  الصلوات  في  النيل  فكان  النيل  ياتي  بالفيضان  الغزير هذه الواقعة تكررت عشرات المرات وكان حلها دائما بصلوات  المسيحيين فلماذا  لاتطالبونهم  باقامة قداسات  وصلوت علي  النيل حتي ياتي النيل بالفيضان  الغزير بل تاكدت عبر ابحاثي  في  الكتب  التاريخية المصرية  ان حل كل  العثرات لمصر ياتي  عبر المسيحيين فارجوكم طالبوهم بعمل  مافعلوه  في 12 بؤونة 1834 وحينها سترون المعجزة خاصة وانتم  تعلمون  ان غير المستطاع  عند  الناس  هو  مستطاع  عند الله ,

1- بعد بحث مطول في التاريخ عن العقبات الكبري التي تحدث في مصر اكتشفت ان اتباع المسيح هم من يفكون كل الشفرات ويزيلون كل العقبات وينجحون في حل كل المشكلات وقد شهد لهم التاريخ المصري بذلك فعندما قرر المعز لدين الله الفاطمي القضاء علي المسيحيين في مصر بعد الفتنه التي دسها يعقوب ابن كلس اليهودي ضدالمسيحيين كان الحل مع القديس سمعان الخراز الذي نقل الجبل , وبعد انخفاض مياه النيل في عهد محمد علي كان الحل علي يد البابا بطرس الجاولى , وعندما طغي كليبر علي المصريين كان الحل علي يد سليمان الحلبي , وعندما جائت اساطيل بريطانيا وفرنسا واسرائيل لاحتلال مصر في حرب 1956 كان الحل علي يد جول جمال ,وعندما شعر المصريون بالهزيمه نزلت العذراء في الزيتون عام 1968 وقال لي والدي ان في هذا العام امطرت السماء في مصر ما لم تمطر من قبل وكان مجيئها يبشر بقرب النصر , وعندما حدثت مشكلة خط بارليف كان الحل علي يد باقي زكي يوسف ,واول لواء يجتاز قناة السويس ويسيطر علي نقاط العدو في سيناء كان اللواء فؤاد عزيز غالي , وهذه دروس من التاريخ لايستطيع احد ان ينكرها , ولذلك اطالب البابا تواضرس وكل القساوسه في مصر ان يفعلوا مافعله البابا بطرس الجاولى ويذهبون للنيل ويؤدون الصلاة هناك كي يتم حل مشكلة سد النهضه المستعصيه .1- الذين حلوا مشكلة نقل جبل المقطم يستطيعون حل مشكلة سد النهضه فلماذا لاتستعينون بهم

كان المعز لدين الله الفاطمي من هواة الشعر وكان يحب المناظرات وكان يجمع رجال الدين المسيحيين واليهود والمسلمين للمناظرات وطلب المعز من البابا ابرام ابن زرعا السرياني وطلب من اليهودي يعقوب بن كلس حضور المناظره وكان البابا ابرام يصطحب معه الانبا ساويرس لخوض المناظره والذي استشهد بقول اشعياء النبي عن اليهود قائلا الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه اما اسرائيل فلا يعرف شعبي لا يفهم , وبعد الهزيمه النكراء لليهودي يعقوب بن كلس اليهودي الأصل وزير المعز لدين الله كان يعادي المسيحيين بشدة، وأما الخليفة فقد كان رجلاً محباً للمعرفة ولمجالس الأدب. فدعا هذا الأخير بطريرك الأقباط ليباحث اليهود في مسائل الدين في حضرته، لبى البطريرك الدعوة مصطحباً معه الأسقف ساويروس بن المقفع. وخلال النقاش اتهم ساويروس اليهود بالجهل مستشهداً بآية من سفر إشعياء تقول: “الثور يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبه. أما إسرائيل فلا يعرف ! شعبي لا يفهم!” (إشعياء 1: 3). أثار ذلك غضب بن كلس الذي قرر مع أحد رفاقه الرد على المسيحيين من خلال تصيد ثغرة ما في كتبهم، وخلص بحثه إلى آية في العهد الجديد يخاطب فيها المسيح تلاميذه ” لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم.” (مت 20:17). عرض الوزير تلك الآية على الخليفة وطلب إليه أن يجبر المسيحيين إثبات زعم كتابهم هذا، راق اقتراحه للخليفة الذي كان يريد التخلص من الجبل الكائن شرق القاهرة، ومن ناحية أخرى فإن تملُص المسيحيين من تحقيق الآية الإنجيلية سيكون دليلا على بطلان دينهم ومعتقداتهم. بعث المعز للبطريرك يعلمه بطلبه مهدداً إياه إذما فشل بعواقب وخيمة ومنحه مهلة ثلاثة أيام لتنفيذ ذلك. قامت الكنيسة كلها في البلاد خلال تلك الفترة بالصوم والصلاة. حتي ظهرت مريم العذراء للبطريرك في صباح اليوم الثالث، أخبرته بأن يخرج ليرى رجلاً يحمل جرة ماء سيكون هو المختار للتتميم المعجزة على يديه. وعند تنفيذه لوصية العذراء وجد سمعان الخراز فكلمه بما حدث وأما هذا الأخير فقد طلب من البطريرك أن يبقى بين الشعب في اليوم المقرر لنقل الجبل ومن هناك سوف يقوم بالصلاة بينما يقوم البطريرك برسم علامة الصليب. وتم ذلك كما قال حيث وقعت زلزلة عظيمة وتحرك الجبل حتى بانت الشمس من تحته. بعد ذلك هرب الخراز لكي لا ينال المديح من أحد. فمن استطاع نقل الجبل يستطيع حل مشكلة سد النهضه فلماذا لانستعين بالبابا تواضرس لحل هذه المشكله

.2-من حل مشكلة مياه النيل في عهد محمد علي يستطيع حل مشكلة سد النهضه يقول موشي ديان أن العرب لايقرئون واذا قراو لايفهمون وهذه حقيقه لانهم لو كانوا يقراون تاريخهم في مصر لعرفوا كيف يعالجون كل مشاكلهم , وقد حل البابا بطرس الجاولي مشكلة انخفاض مياه النيل في عهد محمد علي باشا حاكم مصر وعن ذلك يذكر أبن المقفع فى سنة 1834م لم يفى النيل بمياهة فى الفيضان الذى ينتظرة المصريين كل سنة فخاف الناس من وطأة الغلاء والوباء والجوعفأستغاثوا بمحمد على باشا طالبين منه أن يأمر الرؤساء الروحيين بأن يرفعوا الأدعية والصلوات من أجل النيل ليبارك الرب فى مياهه فيروى الأرض ويخضر الزرع وينبت العشبففعل وقام أولاً المسلمون بالصلاة ثم اليهود ثم الروم ثم السوريون فلم تتحرك مياه النهر من موضعها ثم طلبت الحكومة من البابا بطرس الجاولى أن يصنع نظير ما صنع أصحاب الأديان الأخرى .فإستدعى لفيف من الأكليروس وجماعة من الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهروأحتفل بتقديم سر الإفخارستيا وبعد إتمام الصلاة غسل أوانى الخدمة وطرح مياهها فى النهر وطرح أيضاً قربانة من البركة فى مياة النهر فتلاطمت فى الحال امواجه وأضطربتويقول أبن المقفع يصف نيل مصر قائلاً وفارت كدست يغلى وفاضت فبادر تلاميذ البطريرك رافعين أدوات الأحتفال فلم يتمموا ذلك إلا وقد أدركتهم المياة فعظمت بذلك منزلة البطريرك والأقباط لدى محمد على باشا .واستمرت العادة حتى الان بصعيد مصر فى شهر بؤنة من كل سنة ومن امثال اجدادنا عن الشهر يقولو بؤنة نقل وخزين المونة وبؤنة يوصلنا لأبيب بمعونة.

فلماذا لانستعين بالبابا تواضرس حاليا لحل مشكلة سد النهضه

.3 - عندما طغي قائد الاحتلال الفرنسي لمصر كليبر كان الحل عند سليمان الحلبي الذي قتله بمساعدة المسيحيين في مصر

.4 - عندما حدث العدوان الثلاثي علي مصر كان المنتصر هو جول جمالبعد ان قررت بريطانيا وفرنسا واسرائيل احتلال مصر في حرب 56 المعروفه بالعدوان الثلاثي كان الضابط السوري جول جمال هو الذي سجل النصر لمصر حينما دمر اكبر بارجه حربيه فرنسيه في مياه البرلس علي ساحل البرلس والذي حمي كفرالشيخ من الاحتلال الفرنسي , والان يتعمدون التعتيم علي هذه البطولات لاننا في عصر الاستسلام , لكن لماذا لانطلب ممن يحققون المعجزات ان يطلبوا حلا لمشكلة سد النهضه الان ,

5-عندما فشل المصريون خلال سنوات حل مشكلة خط بارليف كان المنقذ هو باقي ذكي يوسفمعروف ان الصهاينه بنوا خط بارليف ليكون خلفه مقبره لكل المصريين كما قالواكان خط بارليف يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية، بطول 170 كم على طول قناة السويس، وكانت إسرائيل قد قامت بعد عام 1967 ببناء خط بارليف، والذي إقترحه حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا، 26 نقطة حصينة، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية وقضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات، و 24 ملجأ للأفراد بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات، و15 نطاقا من الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء المجاورة، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل.لكن الضابط المصري باقي ذكي يوسف اكتشف تدمير خط بارليف بالمياه وحدثت المعجزه التي كان كل مصري يحلم بها وتحققت علي يد البطل المصري باقي ذكي يوسف الذي شهد له بطل حرب اكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي بانه كان الفاتح لعبور خط بارليف ,

ونحن الان في حاجه الي مثل هذا البطل لحل مشكلة سد النهضه المستعصيه ولماذا لانستعين بالمسيحيين في مصر لحل هذه المشكله كما حلوا اغلب مشاكل مصر علي مدار التاريخ .6- اللواء فؤاد عزيز غالي كان اول لواء مصري يعبر قناة السويس في حرب 73كان قائدا للفرقة 18 مشاة التي كلفت باقتحام قناة السويس في منطقة القنطرة وتدمير القوات الإسرائيلية وأسلحتها في النقاط الحصينة وعلي الأجناب وتحرير مدينة القنطرة شرق والاستيلاء علي كوبري بعمق 10 كيلو متر في بداية المعارك في أكتوبر 1973.ويقول البطل الفريق فؤاد عزيز غالي : (منذ الضربة الجوية الأولي والتمهيد النيراني للمدفعية تم انزال قوارب قوات المرحلة الأولى لاقتحام النقاط الحصينة ثم بدأ اقتحام دفاعات القوات الإسرائيلية في القطاع من شمال جزيرة البلاح حتي الكاب واقتحام نقطة حصينة لمعاونة أعمال قتال قطاع بور سعيد، وبعد 11 دقائق من العبور تم الاستيلاء علي أول نقطة حصينة علي مستوى الجبهة وهي القنطرة واحد، وبعد 50 دقيقة من العبور تم الاستيلاء على 6 نقاط وبقيت النقطة الحصينة القنطرة 3 – بلدية القنطرة – محاصرة حتى يوم السابع من أكتوبر 1973 ليتم الاستيلاء عليها قبل اخر ضوء يوم السابع من أكتوبر، وبنهاية اليوم الأول للقتال تم الاستيلاء على جميع النقاط الحصينة وإحكام الحصار حول مدينة القنطرة والاستيلاء علي رأس كوبري بعمق حتى 6 كيلو متر وصد اختراق القوات الإسرائيلية) وفي السابع من أكتوبر تم تدمير 37 دبابة إسرائيلية وتوسيع راس كوبري الفرقة بعمق 9 كيلو متر وتدمير القوات الإسرائيلية في النقطة الحصينة القنطرة 3 وتحرير مدينة القنطرة شرق.ظل البطل الفريق فؤاد عزيز غالي محافظا علي انتصاراته طوال فترة الحرب كما قام بتأمين منطقة شمال القناة من القنطرة الي بور سعيد في مواجهة الهجمات المضادة الإسرائيلية. في الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 1973 عين قائدا للجيش الثاني الميداني , والان نحن في امس الحاجه لمثل هذا البطل لحل مشكلة سد النهضه .

12- والان يابابا تواضرس انت بطرس  الجاولي  هذا  العصر فارجوك كرر مافعله  بطرس  الجاولي  حتي  ياتي  النيل بفيضانه-
ياقداسة  البابا  تواضرس تعلم  جيدا  ان حل مشكلة غياب  فيضان  النيل  تم حلها عشرات  المرات عبر قداسات  وصلوات  المسيحيين عبر مئات  السنين  وحتي الان  ولذلك  انا  ادعوا  قداستكم  لحل مشكلة  فيضان  النيل  هذا  العام  باقامة  القداسات  والصلوات  علي  النيل  حتي ياتي الخير  لمصر ونحن  قرانا  في  الكتاب  المقدس  اية  تقول  مبارك  شعب  مصر ,ان مصر خزائن  الارض  التي اطعمت  العالم  في  عهد يوسف  ابن  يعقوب ومصر التي استقبلت  الكاملة  والكامل ستظل  بلد الخير دائما .