بقلم  الشحات  شتا
"لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ."
صدق المسيح حين قال ليس خفي الا ويظهر ولا مكتوم الا ويعلن ,فقد ظلوا لاكثر من مائتي عام يدرسون في كتب التاريخ  المصري  ان شامبليون  هو من فك  رموز حجر  رشيد رغم  انه  من  الدولة  التي احتلت مصر وسرقت حجر رشيد ,في حين ان القس المسيحي القبطي المصري يوحنا الشفتشي هو الذي فك رموز حجر رشيد ,لان شامبليون لم يكن يعرف شيئا  لا عن  اللغة الفرعونية  ولا اللغة  القبطية  التي  كتب  بها حجر رشيد ,في حين  ان  يوحنا الشفتشي كان مصريا مثقفا بلغة  اجداده  القدماء ولذلك هو الذي فك رموز حجر رشيد ,وكان علي مصر ان تفتخر بهذا  العالم  الجليل  لا ان تنكره وتنسب  اكتشافه لغيره ,
1- تعرفون الحق والحق يحرركم -صدق  المسيح حين قال  تعرفون  الحق  والحق  يحرركم -مهما انتشر  الباطل  ومهما  علي الي  فوق  لابد وان  ياتي  يوما ويعلن  فيه  الحق ,كذلك  اذا طغي  الظلام  فلابد  ان يبزغ  النور من  جهة  الشرق  ثم  تشرق  الشمس ,ومنذ صغري  وانا  اسئل  نفسي كيف  يفك حجر  رشيد غير مصري واين  المصريون ,لكن  اليوم  راسي  ارتفعت في  السماء حين علمت ان المصري  يوحنا  الشفتشي  هو  الذي  فك رموز  حجر  رشيد ,لكن  سؤالي  هو  متي  سيكتب  ذلك  في  كتب  التاريخ  المصري  حتي يعرف  كل  المصريون  وخاصة  تلاميذ  المدارس  ان  احفاد اجدادهم  المصريون  القدما ء هم  من فكوا  رموز  حجر  رشيد وليس من  استعمروها  ونهبوا  ثرواتها  وقتلوا  مئات  الالاف  من  شعبها ,ولذلك  نريد  ان  يعرف  المصريون  الحق ,
 
"لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ."
الحمدلله ان الحق  لابد  يوم  ان  يظهر ويعلن  كما  قال  المسيح ,فقد اخفوا  عن  المصريين  ان  من اكتشف  تدمير  خط  بارليف هو  الضابط  المسيحي  باقي  زكي  يوسف في  حين  كانوا  ينسبون  لشخص واحد  ويقولون  قائد  الضربة  الجوية ويخفون  حقيقة  من  مكن  مصر  من فتح  الثغرات  في  خط  بارليف  الذي  قالوا عنه  سيكون  خلفه  مقبرة  المصريين ,لكن الاستاذ  محمد  حسنين  هيكل  في برنامجه  مع  هيكل  علي  الجزيرة  في  عام  2010  كشف عن  سبب  نصر  اكتوبر الحقيقي  وهو  الضابط  المصري  باقي  زكي  يوسف ,وكذلك  اخفوا  عن  المصريين ان  سليمان  الحلبي  الذي  قتل  قائد  الاحتلال  الفرنسي  لمصري كليبر  كان  مسيحي  من  سوريا ,ولحسن  الحظ  ان من  ضرب  المدمرة  الفرنسية  في  العدوان  الثلاثي  علي  مصر  عام  1956  كان  الضابط  السوري  المسيحي جول  جمال ,وساعود  بكم  الي  1400 سنة  فقد كان  بني  امية  يسبون  علي  ابن  ابي طالب  علي  المنابر  لمدة تعدت 85 سنة وبعدما  قتل  عمرو  ابن  العاص  والي علي  ابن  ابي  طالب  علي  مصر  محمد  ابن  ابي  بكر سرق منه  وصية علي  ابن  ابي  طالب التي  وصاه  فيها  علي  اهل  مصر  قائلا (إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)وبعد ذهاب عمرو  الي  سوريا  قال  لمعاوية لم اقرا بعد  افضل من  هذه  الوصية  فرد  عليه  معاوية  قائلا له  يا ابا مكر  كيف  تقول  ذلك علي  ابي  تراب وهو عدونا  فقال له  عمرو  سننسبها الي الشيخين ابوبكر وعمروبالفعل ظلوا يرددون علي منابرهم انها وصية  ابوبكر وعمر لاكثر من 80سنة  ولكي  يتم  قول  المسيح أَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ."فقد تولي عمر ابن   عبدالعزيز  احد خلفاء  بني  امية الحكم واعاد  نسب  الوصية  لعلي  ابن  ابي  طالب ,ولذلك نقول مامن  مكتوم  الا  ويعلن  ولا  من خفي  الا  ويستعلن ,

4-  لماذا تتكتمون  علي الحقائق  في  مصر-للاسف  يتعمدون  التكتم  علي الحقائق  منذ  مئات  السنين  وحتي  الان  ويتعمدون  عدم  نسب  الحقائق  الي اصحابها ,في  حين  تفتخر  ايران  بانها  بشرت  العالم  بميلاد المسيح  وتفتخر بان كورش  الملك  الفارسي  القديم  هو  الذي  شرع  في  بناء  هيكل  سليمان  ,لكن  في  مصر يتعمدون  التكتم  علي  حقائق  كثيرة  ,ولذلك  نذكر  ان  التاريخ  القبطي  ملئ  بالكنوز  والعلوم والمعرفة  فلماذا  لاتستخدمون  هذه  الكنوز  في  معرفة  الكثير  من  الحقائق ,
بقلم  الشحات  شتا