د. أمير فهمى زخاري 
الكثير من الأطفال عندهم نقص في فيتامين "لا" ... والآباء والمجتمع كاملا يدفع الثمن 
اكتب مقالي هذا اليوم لأنه مهم وأقول:
الأب أعطى ابنه بعمر 5 سنوات تقريبا كل شيء يريده .. مثل كل الأباء يفعلون أي شيء ليجعل ابنهم سعيدا, ولكن الأبن بدلا من أن يصبح سعيدا أصبح مزاجي ونكدى وعنيد... وأصبح يعانى من مشاكل لينسجم مع الأطفال الآخرين ... بالإضافة أصبح يطالب أكثر, ونادرا ما يعرف أي تقدير, بالإضافة عن عدم الرضى...
هل ابنه مكتئب , الأب يريد أن يعرف؟؟ هل يحتاج علاج؟؟ 
طبعا تصرفات الابن هو مرض متوقع... انه يعانى من مرض اشباع الرغبات!!
الطفل محتاج لجرعات ثابته من فيتامين "لا".
تلبيه الرغبات بكم كبير , يعرض طفلك لنقص بفيتامين "لا".. يقود الى نوع من أنواع الإدمان الخاصة... تلبيه كل طلبات الطفل ينتج لا شيء الا طلب المزيد!! 
واحده من التأثيرات  الرهيبة لهذا الأمر, ان اطفالنا يصبحون معتادين على طلب الأشياء التي تعتبر غير مقدوره مقارنه بما نحاول تحقيقه كآباء, ولكنهم أخذوا ما يريدون عن طريق البكاء والطلبات والتلاعب.
الأطفال الذين نشأوا مؤمنين أنهم يستطيعون أن يملكون كل شيء مقابل أن لا يفعلون شيء, أكثر احتماليه أن يصبحوا اذا كبروا "جافين عاطفيا وانانيون" اذا اصبحوا أباء أو امهات...
هذه الطريقة المبالغة بتلبيه رغبات الأطفال ونقص فيتامين "لا" يصبح مرضا موروثا وادمان ينتقل من جيل الى جيل آخر..
فيتامين "لا" هو "مبدأ الحرمان الحميد"
وده كان مقالي النها رده ... تحياتي.