شيع أهالي محافظة بورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، جنازة "فتاة بورسعيد"، التي أنهى شقيقها حياتها أمام مسجد الحسين بحي المناخ، وذلك من المسجد نفسه إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة.
دخل أفراد أسرتها وأصدقاؤها وزملاؤها في نوبات بكاء، بينما ظهر خطيبها في حالة انهيار، وبدت عليه علامات الصدمة.
وكانت النيابة العامة أمرت بوضع جثة المجني عليها: فريدة نبيل السيد عثمان، وعمرها حوالي 25 عامًا، تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف نطاق حي الشرق، بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرفها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتشريح الجثة ومباشرة التحقيقات وذلك قبل أن تصرح بالدفن.
يشار إلى أن اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تلقى إخطارا بمقتل فتاة على يد شاب بالشارع أمام مسجد الحسين في المنطقة الثامنة بحي المناخ، فانتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة وجرى ضبط متهمًا - شقيق المجني عليها، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواصلة التحقيقات.
