بقلم / ماش

ابني وحشني
لما سمعت الخبر سكت
كان معايا الصبح السبت
جهزتله حاجته وطلع مدرسته
وانا في البيت مستنية الرجوع

وأنا في الانتظار ..
حضرت الاكل وخلصت كام مشوار
ورجعت لاقيت رسايل المعزيين
إلحقي ولادك تلاتة مش راجعين
سكت اتهبدت .. وصدقت وكدبت
دول عيالي يا ناس مستنية الرجوع

فضلت على حالي وأشرف جالي
وروحت أنا هو لحد هناك
وبصيت لاقيت .. لا مش حلم .. ده حقيقي :: اتهديت
عيالي شيلتهم جنين وشيلتهم كفن
شيلتهم في الدمن .. ولادة ودفن
دول عيالي ؟؟ دول ولادي ؟؟ دول اللي امبارح غطيتلهم البدن؟؟!؟

ياربت ما عشت اليوم ولا لشمسه رأيت
اليوم اللي أخسر فيه .. أخسر كل ما أجتيت


يارب بأي عدل هذا تتساوى ...
أرواح البشر مع التراب وتتهاوى ؟
وكأن الأرض في مصر لا تعرف سوى
ابتلاع الضحايا الأبرياء ..
ويأتي هؤلاء بكبرياء ..
إنهم ليس نحن .. بل هؤلاء الخونة ونحن الأوفياء!!

يستغلون موتنا لربح اوراق السياسة
ونحن كنا على عهدنا لنصل بك فوق العالم ام
يبيحون قتلانا بدم بارد .. شاربون دمائنا " في ازازة "
وتظلين مصر لكن تذكري إني أيضًا """ أم """