محرر الأقباط متحدون
شارك رئيس أساقفة كييف ورأس كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية، المطران سفياتوسلاف شيفشوك، في أعمال سينودس كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية الذي أنهى أعماله يوم الأربعاء الفائت.

وفي مقابلة مع موقعنا الإلكتروني، أكد شيفشوك أن البابا فرنسيس أكد للمشاركين في السينودس أنه واحد منهم، معتبرا أن الكنيسة مدعوة إلى نقل رسالة البابا إلى العالم.

وتعليقا على زيارة الكاردينال ماتيو زوبي، مبعوث البابا الخاص إلى روسيا والصين، إلى بكين، لفت شيفشوك إلى أن الصين هي لاعب جيوسياسي مهم، وأن زيارة الكاردينال زوبي تشكل علامة واضحة على أن البابا ليس عازماً على الاستسلام للحرب في أوكرانيا.

وقال شيفشوك إن مهمة الكاردينال زوبي إلى الصين تأتي في إطار الجهود التي يبذلها البابا فرنسيس والكرسي الرسولي لوقف الحرب في أوكرانيا.

وأضاف أن زيارة الكاردينال زوبي الأخيرة إلى كييف كانت في غاية الأهمية، وقد عمل على نقل كل مقترحات الكنيسة الأوكرانية إلى موسكو، لاسيما القضايا المتعلقة بالأطفال، كما تسلم لائحة بأسماء المدنيين الأوكرانيين الذين تعرضوا للخطف والتعذيب.

وشدد شيفشوك على أن خطف المدنيين يتعارض مع القوانين الإنسانية الدولية، وهو جريمة.

وتحدث شيفشوك أيضا عن قضية السلام، وقال إن السلام الذي يطمح إليه الأوكرانيون هو السلام العادل والمستدام، الذي يضمن المبادئ الخلقية ويحترم القوانين الدولية.

وأكد شيفشوك أن أي اتفاق سلام يتعارض مع تلك القوانين يشكل جريمة.

وختم شيفشوك حديثه بالقول إن جميع الناس يتألمون، ويتعين على الأساقفة والكهنة أن يجدوا طريقة جديدة لمرافقة الشعب في محنته هذه.