د. أمير فهمي زخارى
كلنا بنسمع عن رع و آتون و آمون ..
المصري القديم قدس الشمس بكل حالاتها:
1- سمي قرص الشمس و قت الظهر .. رع يعني "الظاهر"
2- سمي أشعة الشمس وصورها علي شكل آيادي بتوصل
لحد عندنا علشان تدينا النور .. آتون يعني " النور "
3- سمي القوي الخفية اللي خلت الشمس تنور السماء،
و تدفينا و تكون السبب في حياة الكون ..
آمون يعني " الباطن/الخفي/ الدفء والحرارة"
ومن هنا اتبارك المصريين القدماء بالشمس...
وقوتها الظاهرة والخفية ونورها وسمي المصريين القدماء اولادهم بيهم..
ومعني اساميهم
خفرع ( خع ف رع) فليشرق رع ...
اخناتون ( آخ ان آتون) المخلص لآتون..
أمنحتب ( إمن حتب) آمون راضي..
عرفتوا ليه ان لغتنا القديمة هي الخطوة الحقيقية اللي بندخل بيها عالم اجدادنا...
الثلاث صفات للشمس وهم "رع و آتون و آمون" بمعنى الشمس (قرص الشمس ونوره وحرارته) فكرني بالثالوث المسيحي وهو الآب والابن والروح القدس وهم أقانيم لله الواحد ...
وقد تفهم "فخر الدين الرازي" قصد المسيحية في عقيدة الثالوث فقال: "إن النصارى يقولون بجوهر واحد وثلاثة أقانيم - وهذه الثلاثة إله واحد كما أن الشمس اسم يتناول القرص والشعاع والحرارة، وفي تلازم طبيعي بدون تقدم أو تتابع، فالشعاع مولود من القرص، والحرارة منبعثة من القرص مستقرة في الشعاع، والثلاثة تُسمى شمس واحدة.
دمتم فى سعادة وهناء ... تحياتي.