محرر الأقباط متحدون
 
وفي كلمته، شدد غبطته أهمية الصليب المقدس في حياة الكنيسة وفي حياة كل مسيحي، وأنه يجب على كل مسيحي أن يحمل صليبه بصبر وإنكار الذات. وهذا سيقوده إلى قيامته الشخصية.
 
كما أشار البابا إلى الكوارث البيئية التي ضربت اليونان والمغرب وليبيا، وقال إنها نتيجة عدم احترام الإنسان للطبيعة.
 
 
 وأضاف أن هذه الكوارث هي علامات تذكرنا بأن الطبيعة نفسها تنتقم منا عندما لا نحترم خليقة الله.
 
وفي نهاية القداس، حمل البابا ثيودروس الصليب الموضوع في صينية تحوطه الورود والريحان وأتم خدمة زباح الصليب الكريم المحيِّ وسط المصلين.