بقلم جورج حبيب
ببواطن الامور صاحبي عالما
ودون ان يسؤل تجده متطوعا
يعرض المعلومات وكانه نابغا
وينسي انه بمعلوماته مخطئا
فاذا سؤل في الرياضة كان بالطب مجاوبا
لا اعتذر عن خطئا كان به متورطا
ولا سعي بعده ليكن مصححا
يجري وراء الاشاعات ولها خالقا
تساله عن مصدرها فيحلف انه صادقا
يردد القول وفي ثانية يكن له معكسا
ما فكر مرة ما خلق من كان شاملا
وانما البشر امكاناته لها حدا محددا
هو علامة وموسوعة ووحده نادرا
واذا سؤل غيره اجاب هو ناصحا
واذا اجاب غيره لابد انه مخطئا
ويصمت الجمع ووحده تجده متكلما
اما ان وقت يكن فيه صامتا
فمن قال لا اعرف فكم هو قادرا
فان كان امينا كان بلفظه متحكما
ولا نطق بمعلومة لم يكن بها صائبا