محرر الأقباط متحدون
تحت شعار "إيماننا أماننا"، افتتح أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، مؤتمر اللجنة لعام ٢٠٢٣، وذلك بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.
بدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب النيافة، بمشاركة الأب فرنسيس وحيد، مسؤول المؤتمر، ومسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، بالإضافة إلى مسؤولي لجان الشباب، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية، وهم: الأب شنودة يواقيم، مسؤول الشباب بإيبارشية المنيا، الأب يوحنا معطي، مسؤول الشباب بإيبارشية طيبة، الأب يوسف عادل، مسؤول الشباب بإيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس، الأب باخوميوس سمير، مسؤول الشباب بإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف، الأب بشاي إسحق، مسؤول الشباب بإيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها، الخوري لويس متى، مسؤول الشباب بالكنيسة المارونية بمصر، والأب جوزيف يعقوب، مسؤول الجالية السودانية.
وبدأ الأنبا توما كلمة العظة، مُرحبًا بجميع الحاضرين من الآباء الكهنة، والشباب، معبرًا عن مدى سعادته بمثل هذا التجمع الشبابي، المليء بالطاقة، والحياة.
ووصف الأب المطران الشباب بأنهم أذرع الكنيسة، وسواعدها، لأن الكنيسة في حاجة إليهم، كما شجعهم قائلًا: اكتشفوا الإيمان، وفتشوا عنه في أعماق قلوبكم. فالإيمان هو اكتشاف، لحضور الله في صميم حياتي.
وفي الختام، أعطى الأب فرنسيس وحيد، كلمة، شكر فيها الشباب على إيجابياتهم، ومشاركتهم، كما أوضح الهدف الرئيسي من المؤتمر، بطرحه سؤال: بماذا نؤمن؟، على ماذا نعيش، ونتغذى: روحيًا، ونفسيًا، واجتماعيًا، وفي كافة مجالات الحياة.
واختتم قائلًا: لا أحد يملك الحقيقة، كي يخبرك بها، لكنك تعلم كل شيء في قلبك، فاذهب، وابحث في أعماقك. وانتهت الذبيحة الإلهية، بالتقاط الصور التذكارية.
واستُكمل اليوم بمجموعة من الفقرات التكوينية منها: لقاء الدكتور إيهاب الخراط، حول "أسباب الإدمان وكيفية مواجتهه وعلاجه"، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية.
وفي الختام، أقيمت صلاة درب الصليب، بمشاركة جميع الإيبارشيات، أعقبها فقرة حرة.
الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية بمصر لهذا العام، يقام في الفترة من التاسع عشر، وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.