تراجع الدولار، الأربعاء، قبل قرار منتظر متعلق بأسعار الفائدة الأميركية، سيصدره مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من اليوم، في حين هبط الجنيه الإسترليني بفعل رهانات متزايدة على أن بنك إنجلترا سيوقف سلسلة رفع الفائدة التاريخية.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات المنافسة، 0.1 بالمئة إلى 105نقاط.
وكان الجنيه الإسترليني متقلبا، وانخفض في أحدث تعاملات 0.23 بالمئة إلى 1.2364 دولار بعد أن لامس أدنى مستوياته في نحو أربعة أشهر بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في أغسطس.
وأظهرت بيانات رسمية الأربعاء، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض على غير المتوقع إلى 6.7 بالمئة في أغسطس، قبل يوم من قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 7.0 بالمئة من 6.8 بالمئة في يوليو.
وقال غولدمان ساكس، الأربعاء، إنه يتوقع الآن أن يبقي بنك إنجلترا المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير الخميس، بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم البريطاني كان أقل بكثير من المتوقع في أغسطس.
وتتوقع الأسواق بنسبة 60 بالمئة تقريبا، أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير غدا، بعد 14 زيادة متتالية تمتد إلى ديسمبر 2021.
من ناحية أخرى، تتوقع الأسواق بشكل كبير أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي، على أسعار الفائدة بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، مما يضع التركيز على التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي.
هاني أبوعاقلة
قرارات الفيدرالي يمكن أن تضع الدولار أمام رحلة صعود قوية
واستقر الين في أحدث التداولات عند 147.87 للدولار، بعدما لامس مستوى هو الأدنى في 10 أشهر مقابل العملة الأميركية عند 148.17 قبل قرار الاحتياطي الاتحادي.
ولم يشهد اليوان تغيرا إلى حد كبير في التداولات الخارجية وسجل 7.3055، بعد أن أكدت الصين توقعات السوق من خلال إبقاء أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير الأربعاء.
وارتفع اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.0705 دولار.