كتب - محرر الاقباط متحدون
علق المفكر والطبيب خالد منتصر، على استضافة الإعلامي عمرو الليثي خلال برنامجه "واحد من الناس" ، شخص وقال انه فقد النطق بأي كلام إلا القرآن .

وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :"
#أصابه_الخرس_ولاينطق_إلا_القرآن
#هل_هي_معجزة؟
#conversion_aphonia
عزيزي د عمرو الليثي المحترم ، لماذا الاصرار على تقديم مثل تلك الحالات على انها معجزات ؟! مجتمعنا مش ناقص غيبوبة ونفي للمنهج العلمي واغتيال للتفكير يا عزيزي.

وطننا المليان غلابه وأميين عايز  ومحتاج منك نشر التفكير العلمي وتعريفه بالعلماء اللي بجد ولو عايز تقدم الحالة دي قدمها على إنها مرض نفسي وتحاول ونحاول معاك نوصل لتفسير .

لكن ده لا هو معجزة ولا رؤية همايونية حلزونية ولا كل هذا الكلام البعيد تماماً عن المنطق والذي قيل وتردد بكل يقين للأسف، شاب  بقى أخرس ولا ينطق الا بالقرآن.

الشاب ده عنده ضعف سمع من صغره ومركب سماعة
ومن عيلة سلفية جداً زي ما هو ظاهر وواضح
الحالة لها أكثر من تفسير ومنهم تفسير متواضع أقدمه وممكن يضيف عليه أساتذتنا في الطب النفسي اللي مؤمنين بالعلم واللي عارفين ان زمان كانت حالات الشيزوفرينيا والهلاوس بيرجعوها الناس للجن والشياطين وكان مريض الصرع بيضرب ضرب مبرح !! ولم بنقذ هؤلاء المرضى الا العلم ولسه حيمد لهم يد العون والمساعدة.
 
الحالة  حالة
Conversion aphonia
من حالات الخرس النفسي أو الحبسه
المريض ده ممكن جداً تكون عنده مشكلة كبيرة ومالقاش طريقة الا انه يشتت المشكلة دي بالخرس وانه  ما يتكلمش  على فكرة هو ما بيمثلش خالص ، ولكنه بيعمل ده لا شعورياً من أجل ال
Primary gain وممكن هناك ما يسمى بال
Secondary gain .

وهو انه كان مهمل في عيلته   ،وعشان يستحوذ على اهتمامهم يبقى صاحب معجزة وروحاني ، وهو اتربى واتزرع فيه من صغره ان القرآن هو الكتاب الوحيد الذي من المفروض أن يقرأ فقط ولا كتاب غيره أو كلام .

ترسخ في اللاشعور هذا اليقين ،وصار هو وسيلة جذب الاهتمام والsecondary gain
هذه محاولة فك غموض لكن بالمنطق العلمي وهذا هو تفسيري المتواضع واللي ممكن يطلع تفسير أفضل منه بس في اطار العلم والمنطق مش المعجزات والخرافة.

تحياتي  عزيزي  د عمرو الليثي ابن الرجل الذي أنتج لنا أجمل دراما ارتقت بعقولنا وغسلت أرواحنا .
على فكره ممكن  علاجه بمضادات اكتئاب وعلاجات نفسية وجلسات تفريغ نفسي ..الخ بعد معرفة التاريخ النفسي والأسري بالتفصيل  شيروا لانقاذ العقل المصري.