محرر الأقباط متحدون
استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، ظهور وعودة الشيخ السلفي أبو إسلام مجدداً الي الساحة ، علي قناة الأمة التي يمتلكها ليواصل حربه القذرة علي الديانة المسيحية وتكفير المؤمنين بها بل والتطاول علي كل من المتنيح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، الرموز الوطنية للدولة المصرية إضافة إلى إهانة المسيحيين خاصة السيدات .
وطالب حلمي النائب العام المصرى بسرعة أعتقال الشيخ اسلام حال وجوده في مصر وغلق قناة الأمه والمسئولين عنها والتحقيق معهم بتهمة ازدراء الأديان خاصة الدين الإسلامي بعد أن قام الشيخ بالتهكم علي السيد المسيح مؤخراً بكل وقاحة ، الذي شهد له القران عدة مرات منها ، في سورة آل عمران الآية ٤٥ " إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين " والتحقيق معه في إهانة الكتاب المقدس الذي شهد له القرآن ايضاً في نفس السورة الآية ٤٨ " ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل " .
وتساءل حلمي هل تم أخذ التعهدات اللازمة من الجهات المختصة بعدم إزدراء الأديان قبل خروج أبو اسلام من السجن بعد قضاء عقوبته بتهمة ازدراء المسيحية وحرق نسخة من الكتاب المقدس ؟! وكيف تجرأ بإعادة هذه الأعمال الصبيانية مجددا ؟! ، كما أكد حلمي أن عودة الشيخ أبو إسلام لاهانة وازدراء المسيحية جاء في هذا التوقيت بهدف أشعال الفتن الطائفيه بالتزامن مع استعدادات الدولة للانتخابات الرئاسية لإفساد العرس الإنتخابي ، وتصدير سمعة سيئة للبلاد مما قد يؤثر علي حركة السياحة في ظل الظروف الاقتصادية الغير مستقرة خاصة في ظل أزمة العملات الصعبة وتأثيرها علي أسعار السلع الاستهلاكية التي سوف يتأثر بها الشعب المصرى وتؤدي الي عواقب وخيمة لا تتحملها الدولة .