كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ان الذي خُلق للإيمان فيعترف بحضور الرب، مثل الطفل في حشا أليصابات،  ويعترف بعمله في ازدهار الأيام وينال عيونًا جديدة لكي ينظر إلى الواقع؛ ويرى يوميًّا حتى في وسط التعب والمشاكل والآلام زيارة الله ويشعر بأنه يرافقه ويعضده. 
 
مضيفا في عظة القداس الإلهي باستاد الـ "Velodrome" خلال ختام زيارته الرسولية إلى مرسيليا :" أمام سر الحياة الشخصية وتحديات المجتمع، يكون لدى الشخص الذي يؤمن إرتكاض وشغف وحلم عليه أن ينمّيه واهتمام يدفعه لكي يلتزم بشكل شخصي. هو يعرف أن الرب حاضر في كل شيء، ويدعونا لكي نشهد للإنجيل من أجل بناء عالم جديد بالوداعة، ومن خلال العطايا والمواهب التي نالها.
 
 بالإضافة إلى الإرتكاض إزاء الحياة، تولِّد خبرة الإيمان أيضًا ارتكاضًا إزاء القريب. في الواقع، في سر زيارة العذراء مريم، نرى أن زيارة الله لا تحدث من خلال أحداث سماوية غير عادية، وإنما في بساطة اللقاء. يأتي الله إلى باب بيت عائلة، في العناق الحنون بين امرأتين، وفي تشابك حَملين مملوءين بالدهشة والرجاء. وفي هذا اللقاء نجد اهتمام مريم وعنايتها، وتعجُّب أليصابات، وفرح المشاركة.