محرر الأقباط متحدون
تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شهد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، حفل ختام النشاط الصيفي لعام ٢٠٢٣، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
شارك في اليوم الختامي الأب بولس جرس، والأب أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية، حيث بدأ الاحتفال بصلاة القداس الإلهي.
وفي كلمة العظة، أشار صاحب النيافة إلى إيمان المرأة الخاطئة، التي رأت في يسوع ما لم يراه الفريسي، حيث رأت رحمة الله، فأحبته، لغفرت لها خطاياه وخلصت.
وتابع الأنبا باخوم: نعم الإيمان أن نرى في الأحداث، والأشخاص صوت الله، الذي يدعونا، لنعترف بخطايانا، فاغفر لنا، ونخلص. فالإيمان يجعلنا نرى محبة الله، وعمق ضعفنا.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمات الآباء الرعاة، ثم توالت الفقرات التالية: الترانيم الروحية، من مختلف فرق كورال الكنيسة، ترتيل الألحان الطقسية، بقيادة خورس شمامسة الرعية، المكون من أعمار سنية متنوعة.
كذلك، تم إقامة العروض المسرحية الهادفة، والمواهب الفنية المتعددة، والأنشطة الرياضية، كما افتتح الأب المطران معرض الرسوم الفنية بالكاتدرائية، بالإضافة إلى إقامة معرض للمشغولات اليدوية.
واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية، والدروع، والكؤوس على الفائزين، من قبل نيافة الأنبا باخوم.
الجدير بالذكر أن فعاليات النشاط الصيفي للعام الحالي، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، جاء تحت سعار "نسير معًا".