د. أمير فهمى زخارى المنيا
يعود أصل كلمة «رفضي» إلى الحكم الفاطمي لمصر، وهي في الأساس «رافضي» من الرفض والإنكار، ويعود أصلها  لفترة حُكم الفاطميين المنتمين للشيعة الباطنية لمصر التي كانت تنتمي للمذهب السني.

يعتبر المصريون، كل شيعي هو «رافضي» لأنه يرفض خلافة أبي بكر وعمر وعثمان من بعد النبي (ص) وهكذا صاروا يشتمون الشيعة قائلين «يا رافضي» وظلت الشتيمة متداولة لسنين طويله بعد تحويرها الى رفضى كدليل على رفض إهانة الصحابة.

في مشهد شهير من فيلم «ابن حميدو» بين رياض القصبجي وإسماعيل يس، يصف الأول الثاني قائلاً « رفضي يا ابن الرفضي'>يا رفضي يا ابن الرفضي» كأنها شتيمة كبيرة يوجهها رجل البوليس لمتهم خطير.

عرفتوا دلوقتى شتيمه يا ابن الرفضى معناها ايه ... تحياتى.
د. أمير فهمى زخارى المنيا