ديڤيد ويصا
وصلت في خلوتي مع الكتاب المقدس لسفر صموئيل الأول، إصحاح ٢
واتعلِّمت منه درسين فارقين معايا في حياتي وخدمتي ..
هتكلِّم المرّادي عن الدرس الأول، والمرة الجاية عن الدرس التاني ..
الدرس الأول، لأول مرة آخُد بالي من ٤ دواير مهمّة ..
لا غنى عنهم لأي خادم عاوز يخدم بحسب قلب الله ومشيئته ..
وضَّحهُم الكتاب عن صموئيل في ٤ آيات!
--

الدايرة الأولى، لما قال عن صموئيل:
"وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن" (آ١١)
الخادم مينفعش يكون ماشي بدماغه ..
لكن لازم يكون ليه كبير، عينه عليه وواخِد باله من خدمته ..
هتفضل الكنيسة بالنسبالي هي الدايرة اللي بتحميني من نفسي ..
وهفضل ارفض أي اجتماع برَّه الكنيسة، مهما كانت الأسماء اللي فيه!
--

الدايرة التانية، لما قال عن صموئيل:
"وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي" (آ١٨)
الخادم خدمته أساسها قُدَّام الرب، تحت عينيه ..
وهتفضل الخدمة قائمة ومستمرّة وقويّة، طول ما الخادم عينيه على الرب ..
وهتتحوّل لنشاط وقوّة ذاتيّة هيجيلها وقت وتنهار ..
يوم ما الخادم عينيه تتشال من على الرب!
--

الدايرة التالتة، لمال قال عن صموئيل:
"وكَبُرَ الصبي صموئيل عند الرب" (آ٢١)
الرب أمين جدًّا ان كل خادم عينه عليه وبيخدمه بأمانة ..
لازم الرب يكبَّرُه ويشدِّده ويغرس في شخصيّته نضوج وقوة وحكمة ..
مفيش مكان تاني للقوّة برَّه مجال كلمة الله وحضوره ..
وهيفضل راس مال الخادم خلوته ..
وهيفضل عريان لو خسرها، مهما اتغطّى بخدمته!
--

الدايرة الرابعة والأخيرة، لما قال عن صموئيل:
"وأما الصّبي صموئيل فتَزَايد نموًّا وصلاحًا لدى الرب والناس أيضًا" (آ٢٦ )
لا يمكن الخادم يكرم الله، إلا والله هيكرمه قُصاد الناس ..
وهتفضل خدمة الله مربوطة بخدمة الناس ..
والخدمة الحقيقيّة هي لما الخادم بياكُل ويشبَع من محضر الله ..
عشان يخرج لمحضر الناس ويجلب معاه حضور الله ليهم!
--

بصلّي لنفسي ولكل خادم ..
إن يكون صموئيل قدوة لينا ..
ويكون اللي الله شهد بيه عنه، دافع لينا ..
عشان تكون عينينا على الله، ونعيش أمناء ليه ..
وتكون إيدينا ورجلينا مع الناس، ونكون عايشين نخدمهم!
#من_خلوتي_ديڤيد_ويصا
ديڤيد ويصا