ديڤيد ويصا
كتبت امبارح عن الدرس الأول اللي اتعلّمته في خلوتي من (١صم٢)
ممكن تقراه من هنا:
--
الدرس التاني اللي اتعلّمته من نفس الإصحاح ..
هو ان كل مرة الله شهَد في الكتاب عن صموئيل ..
كان بيحُطُّه في مقارنة مع أولاد عالي الكاهن!
صموئيل بيخدم الرب، قُدّام "عالي" (آ١١)
لكن ولاد "عالي" أشرار، ميعرفوش الرب (آ١٢)
صموئيل كان بيخدم بأمانة "أمام الرب" (آ١٨)
لكن ولاد "عالي" فُجّار، عملوا خطايا عظيمة "أمام الرب" (آ١٧)
لما عالي عرف بخطاياهم، وانهم خلُّوا الشعب يخطئ، وبّخهم ..
بس الرب شاء انه يميتهم وينهي حياتهم بسبب شرورهم (آ٢٥)
على العكس من ده صموئيل كان بيزداد نمو وصلاح عند الله والشعب (آ٢٦)!
--
ببساطة ..
وجود أشخاص في دواير روحيّة، مش بيضمن تقواهم ونقاءهم ..
وارتباط أبناء بأب تقي، مش بالضرورة يخلّيهم أتقياء ..
وأولاد الخادم، مش بالضرورة يطلعوا خُدّام ..
لأن التقوى والأمانة مش بتُورَّث من جيل لجيل ..
لكنها هتفضل اختيار شخصي لكل إنسان ..
إما انه ينتمي لله، أو ينتمي لإبليس، مفيش وسَط!
--
أولاد عالي اتولدوا وعاشوا في مكان مقدّس (خيمة الاجتماع) ..
لكنهم عاشوا نجسين، ونجّسوا الشّعب معاهم!
وده يقول ان القداسة مش في أماكن ولا أنظمة ولا طقوس ..
لكن القداسة في القلب، والوحيد اللي يقدر يقدّس القلب هو الله القدّوس ..
ويا بختي ويا بخت كل واحد، لو تجاوبنا مع عمل الله وتفاعلنا معاه ..
عشان يكون هو البادئ والدافع، ونكون معاه حابّين وعاوزين نكمّل مشوار تقديسنا!
#من_خلوتي_ديڤيد_ويصا