كتب - محرر الاقباط متحدون
رد المفكر الليبرالي والكاتب الكبير الاكاديمي دكتور طارق حجي،خلال حوار خاص مع الإعلامي چو متى، على سؤال يقول "أستاذنا الجليل دكتور طارق، لا أخفيك سراً أن الجالية المصرية والكثير من الجاليات المحافظه تعيش في حالة هلع من تلك الهجمة الشرسه والشريرة التي تستهدف عقول ونفوس أطفالنا الأبرياء في الإعلام والمدارس من مجتمع الميم+ LGBTQ من خلال حملات ممنهجة للترويج للمثلية الجنسية والتحول الجنسي بدعوه التنوع وقبول هذا كأمر واقع في رأيك ما الغرض من هذه الحملة المسعورة ومن ورائها ثم كيف لنا أن نحمي فلذات أكبادنا من هذا التلوث الأخلاقي والمخالف للطبيعة البشرية علماً بأن المدرسة والإعلام بل والقانون متمثل في المحكمة الدستورية العليا كلهم يدعمون هذه الظاهرة؟.

واجاب حجي قائلا :" أظن أن ما ذكرتَه أنت (وهو صحيح تماماً) من ترويج للمثلية الجنسية إنما هو بداية نهاية وخراب الغرب،  وعزاؤنا أن مجتمعات كثيرة منها الصين والهند وروسيا وعشرات المجتمعات الآسيوية والافريقية لن تسير فى هذه الطريق المخربة للإنسانية، وقد سمعت بأذني فى لقاءات شخصية مع رئيسي روسيا والهند الحاليين ما عبّر عن عظيم رفضهما لهذا التيار المخرب لجوهر الإنسانية أي للأسرة.

كما وجه له متى سؤال يقول :" الكاتب الكبير تشيخوف يقول: (المهم في الحياة الا تقف متفرجاً) والدكتور طارق حجي مفكر من طراز رفيع وديناميكي دائماً ما بدلي بدلوه في قضايا وطنة وقضايا العالم أجمع قال عنه دكتور ثروت أباظه في كتابه الأصنام الأربعه أن طارق حجي كاتب ومفكر وأديب يشكل ظاهره إستثنائيه بين أبناء جيله، كيف بدأت وكيف كانت العلاقه بين ذاك المثقف الكبير ثروت أباظه وبين حورس الفكر طارق حجي؟.

وقال حجي :"  رغم إختلاف الكثير من آرائنا، فقد كنا صديقين مقربين.