رفعت يونان عزيز
لماذا التأييد لترشيح الرئيس السيسي أن يكون رئيساً للفترة القادمة التي تبدأ من 2024 وحتي 2030 ؟ هذا السؤال لا يقبله المتجمدون الفكر الخاضعون الواقعون تحت تأثير مخدر " هلوسة " الذي قدمه لهم جماعة الاخوان الإرهابية وأعداء الوطن لنشر الشائعات ومحاولة صناعة الفتنة الطائفية والدينية والعمل علي التفرقة والبغضة بين الشعب والجيش العظيم والشرطة القوية . يتحرك هؤلاء الفئة بتوجيه عن طريق توجيهات من سادتهم المدعون أنهم قيادات لهذا التنظيم بالرغم أنهم هم ايضاً عبيد للدول الراعية للإرهاب الكارهة لمصر وشعبها الساعية في البحث عن لحظة للهدم والتدمير وتفكيك كل إنجاز تم ويجري اتمام الأخر والبدء في غيرها لتحيا مصر , هنا نقول (لا والف لا ) للأشرار ليس لكم مكان ولا كلام ولا راحة اقدام في هذه الأرض المباركة من الله . فمصر السلام والمحبة والاخاء شعبها لدية حاسة الإدراك السريع لما يدور حوله كذلك يعرف حاجته وخطره يعرف يختار ويبتعد عما هو خطر يري الحقائق وتطأ اقدامه كل ما يجري علي أرض الواقع يلمس ويتعامل مع انجازات حدثت وأخري جاري اكتمالها وخطط جاهزة علي التنفيذ فور اكتمال الجاري عمله .
من هو الذي نؤيد ترشيحه لانتخابات الرئاسة ؟ هو من غاص مع الجيش والشرطة في فكر جماعة الإخوان الإرهابية وقت سنة حكمهم وادرك ما يدور في خلدهم من بيع أرض وعرض وطنا من كانوا يريدون تفريغ الشعب من الأقباط المسيحيين ويعملون جيش وشرطة اخوانية ويحلون الجيش والشرطة الوطنية التي لا تعرف سوي انحيازها للشعب دون أي نوع من التفرقة والتعصب , هو من حمل لواء النصر في يده ووضع الشهادة امام عينه وكل تفكيره وحواسه , نعم انتزع دفة سفينة حياتنا من حكم جماعة الإخوان الإرهابية بعد جنحوا بها نحو فوهة دوامة الهلاك وهم مغيبون تحت التنويم المغنطيسي الذي سيطرة عليهم به دول العداء الغربية وغيرها في ذلك الوقت , فما فعلوه وكان يخططون عمله من هدم وحرق وقتل مؤسسات الدولة " اقسام شرطة ومحاكم كنائس والتعدي علي الكاتدرائية المرقسية وكذلك القصر الجمهوري وغير ذلك من أثار وسرقة ونهب للسيارات والعقارات وقتل للأقباط المسيحيين في كنائسهم والمسلمين في جامع منطقة بئر العبد ورجال الجيش اثناء صوم رمضان ورجال الشرطة والنائب العام وهلما من أفظع وأبشع الجرائم التي كانت تكمن في عقول وقلوب هؤلاء الأشرار .
نعم نؤيد ونبارك ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة ليس لأسم ولا بخوف وخنوع وخضوع لأوامر بل قناعة نابعة من العقل المفكر الجيد لدي شعب مصر وآمن علية القلب .
ما هي الدوافع الأخرى للتأييد ؟ لا ندع كلام وحكايات مرسله ولا اساطير واحلام نعيشها إنما لواقع ملموس علي الأرض لآن هذا الرجل قال معاً نبني ونعمر ونخلي مصر تحيا وتبقي قد الدنيا وبالفعل تم عمل مشروعات ضخمة في كل الاتجاهات " ارض زراعية جديدة بالصحاري – الصحة وكان له اثر إيجابي في انقاذ الشعب من أمراض واوبئة وتغير واضح يحقق اعلي درجات لسلامة صحة الإنسان – مساكن والقضاء علي العشوائيات التي كادت تقتل سكانها – اعظم وافضل مبادرة اشاد بها العالم كله المتقدم والنامي هو " مشروع حياة كريمة الشامل بالقري والعزب والنجوع بمحافظات مصر الذي تمت مرحلته الأولي وجاري الانتهاء من التخطيط والإعداد لبدء المرحلة الثانية وهكذا - تطوير منظومة التعليم منهج ونشاط ومبني وتكنولوجيا وبناء مدارس فنية وجامعات تسير نحو التقدم وحاجة سوق العمل بالداخل والخارج - – قناة سويس جديد ومواني عملاقة - مواصلات متنوعة منها القطارات والمترو بتنوعهم شبكة طرق احدثت يسر وراحة والوصول للمكان بأقصى سرعة دون أي اختناقات - وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمستوي عالي – هكذا الكهرباء – بناء محطة الضبعة النووية – وكم من المشروعات التي تمت وجاري اكتمالها . من صنع مع دول العالم علاقات طيبة وحقق مشروعات تفعل علي ارض الواقع – كذلك جعل للقارة الأفريقية مكانة – مع شعبه أظهر مصر مدي التعاون الحقيقي مع شعوب الدول المنكوبة بتقديم الدعم المناسب لكل وضع ( اسعافات – دفاع مدني – اطباء – ضفادع بشرية – طيران لنقل المصابين – خبراء في العديد من النواحي لتخفيف المعاناة والأزمات للمتضررين مع المواد الغذائية والأدوية وغيرها جراء الزلازل والحروب والاعاصير والسيول والحرائق والأوبئة
نعم للتأييد فمن يتحمل المسئولية في انقاذ دولة ووطن وشرق أوسط هو ايضاً قادر علي تحمل تحقيق أعلي درجات التقدم والحياة الكريمة الأفضل لشعبة ووطنه . الرجل الذي يؤمن بأن كل عمل يريد القيام به يضع الله يقوده ويتقدمه فيعطيه الحكمة والقوة والشجاعة وينجح طرقه . هو الذي لا ينفرد بالقرار ولا يقود مسيرة إلا بالشعب معه والجيش والشرطة وكل المؤسسات ومجلسي النواب والشيوخ .. حوار وطني لكل فئات واطياف الشعب ليدلوا بما يحتاجونه ويدور في داخلهم بكل الاتجاهات وهذا هو قمة الديمقراطية وحقوق الإنسان لأنه يعقب الحوار التنفيذ للرؤي والمطالب حسب قانونيتها الوضعية والشرعية والعرفية التي تتفق مع القيم والمبادئ والأخلاق المصرية
هذا الرجل يمتلك عقلية راجحه بفكر مستنير عنده رؤية وتطلع للأفق البعيد يسير وفق دراسات متأنية في كل خططه ساعياً تحقيق اعلي درجات النجاح . نثق أنه يدير المرحلة القادمة بكل حكمة واقتدار للخروج من الأزمة الاقتصادية وتحقيق احلام الفقراء والبسطاء في معيشتهم وكل الشعب في تعايشه معاً دون تفرقة وتعصب . كذلك القضاء علي اخطر ارهاب وهو الفساد والمفسدين .
لاكتمال المسيرة وتحقيق الانتصارات التي تعظم وتقوي مصر وشعبها بكل مناحي الحياة ومنطقة الشرق الأوسط نؤيد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة . معك ومعك . تحيا مصر تحيا مصر " مبارك شعبي مصر ".
رفعت يونان عزيز