كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الكاتب الليبرالي والباحث سامح عسكر ، على مقتل ٢٩ جنديا في النيجر في هجوم ارهابي شنه متطرفون، وكتب عسكر عبر حسابه على فيسبوك :

منذ أيام قُتل العشرات من الجيش البوركيني في عملية إرهابية من تنظيم داعش ، وقبله عمليات ضد الجيش المالي في سبتمبر أسفرت عن قتل وإصابة العشرات.

اليوم أعلنت النيجر مقتل 29 جندي من الجيش في عملية إرهابية جديدة شنها متطرفون من السلفية الجهادية فرع أفريقيا.

فرنسا وأمريكا بدأوا شغلهم المعتاد في دعم الأصوليين والمتشددين دينيا ضد خصومهم، في محاولة للضغط وتحقيق مكاسب سياسية ضد دول أعلنت العداء ضد المحور الغربي .

يُلاحظ اختيارهم 3 دول أفريقية هم (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) وهي الدول التي أعلنت خصومتها ضد المحور الغربي، واندلعت فيها المظاهرات ضد النفوذ الفرنسي خصيصا.

طريقة فرنسية أمريكية قديمة جربوها في الشرق الأوسط ضد جيوش سوريا والعراق ومصر، ولم تفلح محاولاتهم سوى عن اصطفاف الشعوب مع قواتها المسلحة أكثر وزيادة مُطردة في إضعاف النفوذ الغربي لصالح روسيا والصين.

مطلوب من الأفارقة التوحد ضد خطر الإرهاب الديني المدعوم غربيا، ولغلبة المذهب المالكي الصوفي على الأفارقة يمكنهم هزيمة الدواعش بسهولة لطبيعة المالكية المعادية للوهابية.

والثقافة الأفريقية المحبة للفنون والروحانيات ستمكنهم من عدم تحقيق أي حواضن شعبية للإرهابيين شريطة اصطفافهم مع جيوشهم وفضح وكشف السلفية الأفريقية التي اخترقت تلك المناطق وصارت مكونا أساسيا لجماعات الإرهاب والعنف.