محرر الأقباط متحدون
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والقبطي الكنيسة القبطية الارثوذكسية لها دور وطني  منذ نشاتها وحتي وكان لبطاركتها ومازال دور كبير في ترسيخ الوطنية عبر مواقفهم الوطنية ومشاركتهم في جميع الاحدث الوطنية.

واضاف كمال وفي عصرنا الحديث كان لبطاركتها مواقف لاتنسي في ذاكرة الوطنية المصرية ونتذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر مواقف قداسة البابا كيرلس السادس مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومساندته في جميع المواقف التي مرت بيها مصر وخصوصا بعد حرب ١٩٦٧م وحرب الاستنزاف.

واضاف كمال  ونتذكر ايضا الدور الوطني الكبير لقداسة البابا شنوده الثالث خلال حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣م وذهاب قداستة للجبهة وزيارة المصابين والتبرع للمجهود الحربي والمشاركة في جميع المناسبات الوطنية والدفاع عن مصر في المحافل الدولية.

واضاف كمال وخلال صورة ٣٠ يونيو كان لقداسة البابا تواضروس دور وطني كبير من خلال دعم ثورة الشعب المصري ضد الجماعة المحظورة في ملحمة وطنية سوف يذكرها التاريخ ومازال قداستة يشارك في جميع الاحداث الوطنية مكملا الدور الوطني لاسلافه البطاركة عبر التاريخ

واضاف كمال والحقيقة دور الكنيسة الوطني لم يقتصر علي بطاركة الكنيسة ولكن امتد لجميع محافظات مصر من خلال المطارنة والاساقفة والكهنة بجانب كنائس المهجر التي اصبحت صوت وطني لمصر في جميع انحاء العالم.

واشار كمال الكنيسة القبطية الارثوذكسية لا تمارس السياسية ولا تتدخل فيها ولكن تمارس دور وطني يستحق كل الاشادة والتقدير وننتهز الفرصة لنوجه كل التحية والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني علي الدور الوطني الكبير الذي يقوم بة خلال عصرنا الحالي.