محرر الاقباط متحدون
تراس نيافة  الأنبا بولس، إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، المؤتمر الثاني لكهنة كنائس الإيبارشية، والذي اختتمت فعالياته أمس الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر وامتد على مدار ثلاثة أيام من الأحد حتى أمس الثلاثاء.
 
والقى نيافة الانبا بولس كلمته  عن الراحة في السيد المسيح، وكما تحدث نيافته عن معني الأبوة والكهنوت، وأن هناك قواعد تنظم العلاقة بين الآباء الكهنة والشعب، خاصة وأن أهم لقب يمكن أن نقوله للأب الكاهن هو “أبونا”، وأن هذه العلاقة من المهم أن تكون على المحبة الباذلة والتواضع. مشيرا إلى أهمية القراءة بلجاجة في الكتاب المقدس لأنه البوصلة التي تنير لنا جميعا الطريق،وبكلمة الحياة الأبدية فيه يرشدنا الروح القدس في كل مناحي حياتنا وتفاصيلها. 
 
أضاف أن كل الأمور من المهم أن يتم التعامل معها ومعالجتها بالصلوات والصوم وطول الأناة والصبر، لأن دور الأب الكاهن، هو تأسيس بنيان قوي لكنيسته، شأن الأب الأسقف عليه أن يؤسس بنيان قوي لإيبارشيته، من خلال آباء كهنة، وشعب يلهج بكل لجاجة في الصلاة والصوم والنهل من كلمة الله الحية في الكتاب المقدس،ليكون هناك آباء كهنة وشعب مرتبط بكلمة الله الحية ونور الروح القدس، علي أن يتوازى مع هذا ترتيب للأمور الإدارية في الكنيسة، بحيث يكون هناك بنيان وهيكل إداري واضح، يضمن توزيع الأدوار، ونمو الخدمة الكنيسة لمختلف المراحل العمرية، مع الاهتمام بالمراحل العمرية المختلفة من كبار السن والحكماء، وكذلك العائلات والاسر، وبالطبع الشباب والمراهقين وكذلك الأطفال وصغار السن، لأنهم مستقبل الكنيسة ومصدر قوتها في المهجر عامة والمجتمع الكندي خاصة، في ظل التحديات غير المحدودة، ومن ثم من المهم أن ندعم أبنائنا وبناتنا أن ينمو وينضجوا وفي قلبهم كلمة الله الحية