بقلم: الشحات شتا
بعد تمكينه المستعمرة العثمانية المصطنعة اذربيجان من احتلال مساحات كبيرة من الاراضي الارمينية والتي تسمي اقليم كراباخ ,وبعد دعمه لداعش في احتلال الشمال السوري والشمال العراقي وتعمدهم ذبح المسيحيين ,وبعد مواصلته احتلال الاراضي القبرصية اليونانية ,قررت ان اضيف اردوغان الي الاباطرة العشرة الذين ذبحوا المسيحيين خلال ثلاثمائة عام متواصلة ,ويعد اردوغان ويسبقه في الاباطرة السلطان عبدالحميد الثاني الذي اباد الارمن ,اذا نحن امام اثني عشر مجرما تركيا عثمانيا رومانيا ابادوا المسيحيين علي مدار التاريخ ومازالوا يواصلون ابادتهم لهم ,لقد افتخر الامبراطور الدموي اردوغان بتمكينه مستعمرة اذربيجان العثمانية الاسرائيلية من احتلال اراضي ارمينيا في كراباخ وللاسف العالم كان صامتا ولم يتحرك لوقف احتلال الاراضي الارمينية ,ان الرومان الوثنيين هم الذين ذبحوا المسيحيين طوال اكثر من 300سنة هم انفسهم الذين واصلوا اضطهاد الكنيسة الشرقية في مصر والحبشة وحاولوا فرض المذهب الاريوسي والسقراطي علي الكنيسة الشرقية وحاولوا فرض الكاثوليكية علي الكنيسة الشرقية طوال مئات السنين ,وعندما دخلت تركيا في الاسلام واصلت ذبحها للمسيحيين في الوطن العربي ثم للارمن والان تواصل ذبحهم في ارمينيا لقد تاكدت ان تركيا هي العدو الاول للمسيحية والمسيحيين في العالم ,
1-الاباطرة الرومان الذين اضطهدوا المسيحيين بداية من نيرون الي اردوغانوس -بدا الاضطهاد الاول للمسيحيين في عهد المجرم نيرون الذي حرق روما ثم اتهم المسيحيين المسالمين بحرقها وبدا في اضطهادهم وقتلهم ,ومن اعظم الشهداء المسيحيين في عصر نيرون القديسان بولس وبطرس الرسولان العظيمان، والقديس مارمرقُس الرسول كاروز الديار المصريةرغم أنه استُشهِد بمصر عام 68 م بيد رومانية ومصرية)، أرسترخُس المقدوني، تروفيموس من أفسس الذي آمن على يد بولس الرسول وشريك خدمته، ويوسف المُلقب برسابا، حنانيا أسقف دمِشق الذي لاقى الرسول بولس ، وكل هؤلاء من عِدَاد السبعين رسولًا.
2- دوميتيان -حكم دوميتيان الامبراطورية الرومانية سنة 81 للميلاد وواصل اضطهاد المسيحيين في كل الاراضي الواقعة تحت احتلال الدولة الرومانية قتل دوميتيان الالاف المسيحيين ومن ابرزهم سمعان الأسقف الذي جلس على كرسي أورشليم خليفة للقديس يعقوب الرسول (مات مصلوبًا)، القديس يوحنا الرسول الذي عُذِّب بالزيت المغلي ثم نُفِيَ إلى بطمُس حيث رأى رؤياه وسجلها في سفر الرؤيا..وفي عصره صدر قانون صريح: ”لا يُفرج عن مسيحي أمام المحكمة ما لم يجحد دينه“.وفي عهده كان يُلقى باللوم على المسيحيين بسبب أي مجاعة أو زلزال أو وباء يحدث في البلاد.ويُؤكد التقليد الكنسي والقديس إيريناوس وچيروم ويوسابيوس أنَّ دوميتيان اضطهد كنائِس آسيا الصغرى، ومن بين الذين استُشهِدوا إبان عهده أنسيموس وديونيسيوس الأريوباغي – الذي آمن على يدي بولس الرسول في مجمع آريوس باغوس بأثينا,3-تراجان -قتل في عهد المجرم تراجان اكثر من عشرة الالاف مسيحي وواصل اضطهاد المسيحيين ,حرَّم تراجان المسيحية نهائِيًا.. وفي عهده صُلِب سمعان أسقف أورشليم سنة 108 م، وهو في سِن المائة والعشرين، وفي نفس هذه السنة استشهد الأسقف الأنطاكي أغناطيوس الرسولي الذي خَلَفْ الرسول بطرس على كرسي أنطاكية وأُلقِيَ للوحوش الضارية في الكلوسيوم،
4-الاضطهاد الرابع تحت حكم مرقس أوريليوس أنطونيوس-واصل الاباطرة الرومان اضطهادهم للمسيحيين حيث قتلوا الالاف منهم وواصلوا التعذيب والتنكيل بالمسيحيين , حيثكان الشهداء يسيرون بأقدامِهِم المجروحة الدامية فوقَ الأشواك والمسامير والقواقِع المُدببة.وفي هذا العهد استُشهِد القديس بوليكاربوس أسقف أزمير، تلميذ القديس يوحنا الحبيب، ويوستينوس الفيلسوف، وبلاندينا السيدة المسيحية من ليون بفرنسا.وقيل في وصف حياة المسيحيين في هذا العصر: ”اِضطهاد فوق الأرض، وصلاة تحت الأرض“، نسبة إلى بِدء استخدام السراديب الخفية تحت الأرض للعبادة والقُداسات والاِجتماعات الروحية بعيدًا عن أنظار الشرطة الرومانية، وقد انتشرت هذه السراديب في روما والأسكندرية ونابلُس وسيسليا (صقليَّة) وأفريقيا وآسيا الصغرى.5-ساويرس الناكر للجميل -رغم ان هذا الامبراطور قد شفي علي ايدي احد المسيحيين لكنه لم يحفظ الجميل وقرر الخضوع للوثنيين وواصل اضطهاد المسيحيين وفي عصره هذا العصر استُشهِد ڤيكتور أسقف روما (201 م.)، ولاونديوس والد الفيلسوف المسيحي السكندري أوريجانوس، وكثيرون من تلاميذ أوريجانوس، وكذلك القديسة بوتامينا العفيفة والضابِط الروماني باسيليدس الذي تأثَّر بقداسِة القديسة بوتامينا وحَفَظَهَا للعفة وكرامِة جسدها وآمن بالمسيح، وإيريناؤس أبو التقليد الكنسي أسقف ليون بفرنسا، وبربتوا السيدة المُتزوجة الشابة التي تبلُغ من العُمر 22 عامًا ورفيقتها فيليستاس السيِّدة الحامِل ورُفقائِهِما، واسكليباس أسقف أنطاكية وكاليستوس وأوربان أسقفا روما المُتتابِعان .أصدر الإمبراطور مرسومًا بمنع المسيحيين من تبشير غيرهم فحلَّت الاضطهادات في مصر وشمالي أفريقيا، حيث قدَّمت لنا كنائِس تلك الأقاليم أينع زهورها على مذبح الاستشهاد. 6-مكسيميانوس التراقي-في عهد هذا المجرم قتل الالاف وتعمد قتل الاساقفة حتي ظن انه قتل كل المسيحيين لكن المؤمنين ثبتوا ودافعوا عن ايمانهم ,
7-ديسيوس داكيوس-اعاد هذا المجرم اعادة اصدار الوثنية الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية ورغم ذلك صمد المسيحيون في عهده ,وساد اضطهاد عام وشامِل في عهده، اِستشهد فيه طغمة كبيرة من الشهداء الذين تمسَّكوا بإيمانهم ومحبتهم للمسيح, وكان الولاة أكثر شراسة مع الأساقفة والرعاة والخدام، الذين أخذوا بركِة الاستشهاد حُبًا في الله.ومن أشهر شُهداء هذا العصر القديس مرقوريوس أبي سيفين وبابيلاس الأنطاكي,
8-فاليريانواصل هذا المجرم اضطهاده للمسيحيين ,نفى فالريان الأساقفة والقسوس والشمامِسة، بعد أن أعدم كثيرين منهم، وجرَّد المسيحيين من مناصِبهم… وكل من أصر وتمسَّك بديانته بَتَرْ رأسه.تمعن في إذلال المسيحيين، فقيدهم ونفاهم ليعملوا في ضِيَاع الإمبراطورية، وحرَّم الاِجتماعات الدينية..ومن أشهر شُهداء ذلك العهد، الشهيد الأفريقي كبريانوس القرطاچي أسقف قرطاچنة.ونُفِيَ أيضًا في ذلك العهد البابا ديونيسيوس الأسكندري في منطقة خفرو في مجاهِل صحراء ليبيا، وقد رافقه في منفاه عدد غير قليل من أبنائِهِ المصريين.لكن الله لم يمكنه من مواصلة جرائمه فقد اسره الفرس وكان ملك الفرس يضع قدمه علي جسده حتي يصعد علي فرسه و
9-أوريليان-واصل هذا المجرم جرائمه بحق المسيحيين وأصدر أوريليان مرسومًا بقتل المسيحيين كان من أثره مذابِح مُروعة في أماكن شتى ويذكُر يوسابيوس المُؤرخ الكنسي أنَّ الفترة التي تلت أوريليان وانتهت بارتقاء الطاغية الإمبراطور الدموي، كانت فترة هدوء وسلام نِسبي في الكنيسة، إلى أن أتى دقلديانوس المُتوحِش الذي شن سلسلة من المتاعب الضارية بهدف سحق الكنيسة المسيحية، فَسَجَنْ جميع رؤساء الكنائِس وعذَّبهم ليُرغِمَهُم على جحد الإيمان ومحو المسيحية.
10- دقلديانوس ابو المجرمين -كان اشرس مجرم في الاباطرة الرومان فقتل مئات الالاف من المسيحيين في عصره واباد مدينة دم نهور في مصر وسميت الي الان باسم دمنهور اي دم نهور حتي ان المؤرخين ذكروا ان الدم كان يجري فيها مجري الانهار ولذلك سميت بهذا الاسم ثم اباد مدينة اسنا باكملها,وفي عصر دقلديانوس قام أريانوس والي أنصِنا بتعذيب عدد كبير من المسيحيين في بلاد الصعيد منهم: الشهيدة دُولاجي الأُم وأبنائها، والقديس أبو قلتة، والأنبا بضابا الأسقف وغيرهم آلاف آلاف..ويذكُر التاريخ أنَّ هذا الوالي قد تنصَّر إثر معجزة باهرة حدثت له آمن على أثرها بالمسيح، وأرسل إلى الإمبراطور دقلديانوس رسالة يُجاهِر فيها بإيمانه ويندم على كل الاِضطهاد الذي أوقعه على المسيحيين، فأمر الإمبراطور بقتله.ويقول المُدافِع والعلاَّمة ترتليان عن تقييمه لعدد شُهداء مصر من المسيحيين: ”لو أنَّ شهداء العالم كله وُضِعوا في كفة ميزان، وشهداء مصر في الكفة الأخرى، لرجحت كفة المصريين“.ويُقدَّر عدد شهداء الأقباط بحوالي ثمانمائة ألف شخص.
11-عبدالحميد الثاني -واصل السلطان عبدالحميد الثاني العثماني الروماني التركي المجرم ابادته للمسيحيين الارمن فقتل مئات الالاف منهم ولولا دفاع روسيا عنهم لقتل الملايين ,في المقابل واصل هذا البلطجي احتلال الاراضي اليونانية وواصل اضطهاد المسيحيين فيها ,وهذا ايضا يضاف الي الاباطرة الرومان الذين اضطهدوا المسيحيين ,12 - اردوغان-واصل هذا البلطجي المجرم اردوغان اضطهاده للمسيحيين في قبرص اليونانية وواصل احتلالها كما امر دواعشه بذبح المسيحيين في شمال العراق وشمال سوريا ومكن مستعمرة اذربيجان العثمانية المصطنعة من احتلال اقليم كراباخ ومازال هذا المجرم يقود المؤامرات والحروب ضد المسيحيين في العالم ,
13- كل الاباطرة الرومان ماتوا مقتولين -قال المسيح لبطرس ضع سيفك في غمده ما اخذ بالسيف يؤخذ بالسيف وذلك كل اباطرة الرومان قتلوا -1- نيرون- مات منتحراً وهو في الثانية والثلاثين من عمره، ولم يجدوا قبره.,2-دوميتيان-قتل في قصره على يد اعداؤه ومحا مجلس الشيوخ اسمه من سجل الاباطرة.
3-تراجان-مرض فجأه فوضعوه في مركب وارجعوه الي ايطاليا وعندما وصل سيسيليا مات من التورم الشديد الذي حدث في جسده الذي بدأ ينتن.,4-اوريليوس- قُتل في مدينة فيينا وحرق جسده وارجعوا الرماد الي روما.
5-ساويرس-ي اثناء حملته ضد اعداءه شعر بمرض شديد وحملوا جسده ومضوا به الى روما ومات بعد صراع مع المرض.
6-مكسيميانوس التراقي-ثناء رجوعه من حربه عانى جيشه من المجاعة وانتشار الامراض وعند باب روما قفلوا الباب في وجهه وتم اذلاله بشدة وقام جنوده عليه وقتلوه هو وابنه ورئيس جيشه وقطعوا رؤسهم وحملوها الي روما,
7-ديسيوس-مات بعد ان سقط هو وابنه في اسر اعداؤه البرابرة وذبحاهما والقوهما للوحوش لتنهشهما. 8-فالريان- أسرَه الفُرس وصار عبداً. وكلما اراد ملك الفرس ان يركب فرسه كان يصعد على ظهر فالريان. أخيراً امر بسلخ جلده حياً. 9-اولريان -ذبحه اصدقاؤه المقرّبون ومات ميتة بشعة.,10دقلديانوس-ترك الحكم بعد جنونه الشديد وحُطّمت تماثيله وأزيلت صورته من كل مكان وكان يستجدي لياكل وفي ثورة جنونه ضرب راسه بالحائط فمات.أما مكسميانوس مساعده في الحكم واضطهاد المسيحيين فقد شنق نفسه ومات منتحراً.
وايضا جاليريوس زوج ابنة دقلديانوس ومن المحرضين ضد المسيحيين، ضربه الرب بقرح وأنتنت رائحته وصار الدود يأكل جسده حي الى أن مات.11- عبدالحميد الثاني مات مسموما-12 اردوغان سيموت مقتولا كما قتل السادات الذي اضطهد المسيحيين وقتلهم وكل من يقتلهم يموت مقتولا ,واخيرا-لقد ارتكب العثمانيون الاتراك ابشع الجرائم بحق المسيحيين في مصر والعالم العربي طوال فترة احتلالهم لها ,وللاسف يتغاضي الكثيرون عن هذه الجرائم ويمجدون الاحتلال العثماني قائلين الفتح العثماني ,وقد قال سليم الاول انه سيقضي علي كل المسيحية في العالم فمات ولم يحقق حلمه وهنا اتذكر قول المسيح لشاول الطرسوسي صعب عليك ان ترفس مناخس ,والان اكررها لاردوغان صعب عليك ان ترفس مناخس .
بقلم الشحات شتا