يحذّر الأطباء من تفاقم النوبة القلبية في حال التأخر المريض بالحصول على المساعدة الطبية، حيث لا يجوز الانتظار حتى تتلاشى الأعراض من تلقاء نفسها، لأن عامل الوقت يلعب دورًا مهمًا في إنقاذ المصاب.

 
ويشدد الأطباء على عدم إعطاء المُصاب أطعمة أو مشروبات، أو أدوية بدون نصيحة الطبيب المختص. ذلك لأن بعض العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات يمكن أن تتسبب في زيادة خطر النزيف أو جلطات الدم.
 
عوارض
وتظهر عوارض انسداد الشريان التاجي الذي يمد عضلة القلب بالدم بوجود جلطة دموية، على شكل آلام في الصدر وفي مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم مثل الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة، مع ضيق في التنفس، دوار، وغثيان وقيء.
 
تدخل سريع
في هذه الحال، يجب التدخل بالإسعافات الأولية للحفاظ على حياة المريض وتحسين فرص بقاءه على قيد الحياة، مع ضرورة طلب الرعاية الصحية والمساعدة الطبية سريعًا. لكن المحيطين بالمصاب يستطيعون مساعدته بخطوات بسيطة كما يلي:
 
- أجلسوا المصاب بوضعية الاستلقاء على الظهر، مع رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم للأعلى.
 
-فكوا الملابس الضيقة، كأزرار القميص وربطة العنق والحزام، لمساعدة المريض على التنفس.
 
- راقبوا المؤشرات الحيوية مثل: النبض، التنفس، درجة وعي المصاب، وفي حالة الإغماء يجب التدخل بالإنعاش القلبي الرئوي، مع ضرورة تهدئة المصاب وتشجيعه على التنفس ببطء وعمق، وتجنب إظهار الذعر والقلق حوله.
 
- أعطوا المصاب قرصًا واحدًا من الأسبرين (325 مجم)، ليساعد على تسييل الدم وتقليل خطر حدوث المزيد من الجلطات الدموية، لكن بشرط التأكد أنه لا يعاني حساسية تجاه الأسبرين.