محرر الأقباط متحدون
على أثر الحادث المروري الذي تعرضت له حافلة ركاب بالقرب من مدينة البندقية والذي أسفر عن مقتل واحد وعشرين شخصاً أبرق البابا فرنسيس معزياً بالضحايا ومعربا عن قربه من عائلتهم ومن الجرحى، متمنياً لهؤلاء الشفاء العاجل.

البرقية البابوية حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووُجهت إلى بطريرك البندقية فرنشيسكو موراليا. جاء في البرقية أنه لدى تلقيه نبأ الحادث الذي وقع في بلدة ميستريه، مودياً بحياة عدد من الأشخاص، من بينهم أطفال، كلف البابا فرنسيس بطريرك البندقية بالتعبير عن قربه المحبّ من عائلات الأشخاص الذين قضوا بهذه الطريقة المأساوية، وأكد أنه يرفع الصلاة من أجل راحة أنفسهم. وإذ سأل الحبر الأعظم الله القدير أن يمنح عائلات الضحايا وأقرباءهم التعزية الناتجة عن الإيمان، ابتهل من الله الشفاء العاجل للجرحى، ومنح الجميع فيض بركاته الرسولية.

حادث السير المأساوي وقع مساء الثلاثاء، عندما سقطت حافلة تُقل سياحاً، من على جسر علوي بعد أن اصطدمت بحاجز الحماية واخترقته. وقد أفادت مصادر الشرطة في البندقية أن الحادث أسفر عن مقتل واحد وعشرين شخصا، من بينهم تسعة مواطنين أوكرانيين، أربعة رومانيين، ثلاثة ألمان، برتغاليان، كرواتي، جنوب أفريقي، بالإضافة إلى سائق الحافلة الإيطالي. وأضافت المصادر عينها أن خمسة عشر راكباً ما يزالون في المستشفى، بينهم عشرة في قسم العناية المركزة. لم يتم التأكد من سبب الحادث، لكن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن تعرض السائق لعارض صحي، أدى إلى فقدان السيطرة على الحافلة.