محرر الاقباط متحدون
أعربت الكاتبة الصحفية نرمين ميشيل عن رافضها لبيان  البرلمان الأوروبي حول حالة حقوق الإنسان في مصر، فأنه يصدر صورة سلبية عن الأوضاع الداخلية للدولة وتجييش للمؤسسات الدولية ضد مصر. 
وأشارت ميشيل إلى أن سير إجراءات العملية الإنتخابية  لا تزال في بداياتها وأن بيان البرلمان الأوروبى هدفة الأساسى  هو أحراج لمؤسسات الدولة التي تقف على الحياد من جميع المرشحين ،ولذلك نرفض بشدة التدخل فى الشأن الداخلى على كل المستويات. 
 
وأوضحت نرمين ميشيل  أن الهيئة الوطنية للأنتخابات،تدير العملية الأنتخابات على مسافة واحدة من كل المرشحين وأن الانتخابات ستدار وفق القانون والدستور وطبقا للمعايير الدولية ، ليتضح فى الأمر ان هذا البيان المتخاذل ليس دلائل وبالتالي يجب أن أتسأل ما مصدر المعلومات التي استند عليها البرلمان الأوربي بيانه الوهمى ؟