وزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة دعت إلى إعادة برمجة لداعمي ترامب بعد خسارته

 
 
وفي مناقشة الاضطرابات الأخيرة في الكابيتول هيل بعد عزل مكارثي، قارنت كلينتون ما وصفته بالجزء "العاقل" من تجمع الحزب الجمهوري الذي ساعد في منع إغلاق الحكومة مع الجناح "الطائفي" المكرس لترامب.
 
وقالت كلينتون: "هذه هي الطريقة التي اعتادت أن تكون عليها الأمور.. أعني أنه كان لدينا أنصار أقوياء للغاية في كلا الحزبين في الماضي، وكانت لدينا معارك مريرة للغاية حول كل أنواع الأشياء، ولكن لم يكن هناك هذا الذيل الصغير من التطرف، الذي يلوح، كما تعلمون، ويهز الجمهوريين".
 
وأضافت: "للأسف، الكثير من هؤلاء المتطرفين من MAGA يتلقون أوامرهم من دونالد ترامب، الذي لم يعد لديه أي مصداقية بأي مقياس. إنه هنا فقط من أجل نفسه. وهو الآن يدافع عن نفسه في الدعاوى المدنية وأعمال إجرامية".
 
وتابعت كلينتون: "لأنه في مرحلة ما، كما تعلمون، ربما تكون هناك حاجة إلى إعادة برمجة لأعضاء الطائفة، ولكن يجب أن يحدث شيء ما".
 
وتوقعت المرشحة الرئاسية السابقة أن يكون ترامب "للأسف" هو المرشح لعام 2024، لكنها أعربت عن ثقتها في أن الرئيس بايدن سيهزمه.
 
ثم سُئلت كيف "تعاملت" مع حقيقة أن الرجل الذي هزمها في عام 2016 يسعى للوصول إلى البيت الأبيض مرة أخرى على الرغم من معاركه القانونية. فقالت كلينتون: "إنها قصة كلاسيكية لشعبوي استبدادي يسيطر بالفعل على الاحتياجات والرغبات العاطفية والنفسية لجزء من السكان، والآن قاعدة الحزب الجمهوري، مهما كانت الأسباب ترى فيه من يتحدث باسمها، وهم مصممون على الاستمرار في التصويت له، وحضور مؤتمراته، وارتداء ملابسه".
 
وأوضحت: "لذا فإن الأمر أشبه بطائفة دينية ويجب على شخص ما أن يكسر هذا الزخم. ولهذا السبب أعتقد أن جو بايدن سيهزمهم، وآمل أن تكون هذه هي النهاية وتنكسر الحمى. وبعد ذلك يمكن للجمهوريين محاولة العودة إلى القتال حول القضايا الحقيقية".