مدحت قلادة
" ن" حرف النون كتب علي بيوت المسيحيين بالعراق بواسطة ارهابي الدولة الاسلامية بسوريا والعراق ، هذا التنظيم الارهابي الذي استمد اعماله الارهابية من ذبح ونحر واغتصاب من تاريخ سلفهم هذا التاريخ المشين مكتوب ومدون بل ويدرس حتي في هذا العصر في جامعة الازهر للان ، رغم قساوة اعمالهم الشريرة ورغم قساوة اعمالهم اللانسانية ورغم تفوق اعمالهم علي اعمال اشرس واقذر الحيوانات المفترسة الا انهم يمجدوا هذا التاريخ الفاشي العفن اللاإنساني ، بل مازالوا يفتخرون بهذا التاريخ المشين انسانيا و الا اخلاقيا فمازال شيخ الازهر يفتخر بهذا التاريخ الدموي باكيا علي تاريخ دموي حول اتباعه الي ارهابيين سفاحين مغتصبين ،،ويتباكى علي هذا التاريخ معتبرا انه مجدا !
ومازالت اعمال السلف داخل قلوب معظم مسلمي المنطقة فاعمالهم تبرهن علي ذلك ايضا ، فحينما قام ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق والشام بغزو البصرة كان اقرب جيران المسلمين متعاطفين مع الارهابيين بل هم انفسهم" الجيران " سرقوا ونهبوا بيوت المسيحيين.
ولا تتعجب انضمام اهالي البصرة للارهابيين تحت راية الدين فابلغوا عن بيوت المسيحيين وكتبوا عليها حرف " ن " دليل للارهابيين" .
بالطبع نال الايزيديين النصيب الاكبر من الارهابيين المسلمين من ذبح ونحر واغتصاب تقليدا للسلف واعمالهم المشينة ، وتحولت العراق الي دولة ميلشيات وانتهت الدولة وتمكنت منها التيارات الفاشية الاسلامية .
العراق تمكنت منه ايدلوجية الكراهية واخر جرائم المؤمنين بايدلوجية الدولة الاسلامية بالعراق والشام هي تحويل عرس الي مأتم في قرية الحمدانية بشرق الموصل فحصد 180 روحا بريئا و مثلهم مصابين .
حولوا الفرح لجهنم لحرق المسيحيين ، حولوا الفرح الي حزن، والسعادة الي موت ،،، و البسمة الي دمعه و الرقص الي نواح ،،،،
مسيحيي العراق مثل مسيحيي مصر و سوريا هم مشاريع وهدف لجميع الارهابيين فاعمال القتل حرقا او الاغتصاب او الاضطهاد كل هذه الاعمال الارهابية هي ادوات كل ارهابي للتقرب لهذا الاله السادي عديم الرحمة الذي يؤمن به ، الذي حلل لأتباعه الذبح والنحر والاغتصاب ، حولهم ايمانهم بهذا الاله الي أمة اكرة اذبح اغتصب هذا طريقك للجنة
بكل اسف قاعدة " انصر اخاك المسلم ظالمًا او مظلوما " ايمان معظم المسلمين في الشرق بل ايمانهم ايضا بان دماء المسلم اكثر رقيا من دماء غير المسلم !!! فلم يدان احد رغم معرفة السلطات العراقية بالقاتل ومن معه الا ان دينة الاسلام حماية له وحماية لكل المنظمات الارهابية وتقف الدولة معها تعضيدا طالما هي منظمات ترفع اسلامها..
مسيحيي العراق عزائنا لكم وقلوبنا ومعكم ، مسيحيي العراق ثقوا ان دماء شهدائنا لن تضيع هباء مهما كان الظالم سوف يموت وعليكم بالتكلم وعدم الصمت عليكم بفضح الارهابيين عليكم دائمًا برفع صوتكم صوت الحق صارخين اين العدالة ، اين الانسانية ، اين الضمير
وثقوا ان طالما صوتكم يصدح دائما هناك الها عادلا يسمع اصواتكم ، وصراخكم يخيف الارهابيين الظلمة الذي حولهم ايمانهم الي وحوش سادية ، و ثقوا ان ايمانكم شهادة علي عظم الايمان لانه لم يحولكم الي سفاحين لصوص مغتصبين انما شاهدين علي ايمانكم برب السلام
وثابتين للنهاية