بقلم: الشحات شتا
لماذا تنسبون بطولات حرب اكتوبر لغير اصحابها,صاحب النصر الفضل الاول لنصر اكتوبر هو اللواء باقي زكي يوسف البطل الذي اكتشف كيفية تدمير خط بارليف بالمياه ,وبطل الحرب البرية هو اللواء فؤاد عزيز غالي الذي حرر 68 نقطة حصينة في سيناء واسر اللواء الاسرائيلي عساف ياجوري ,وقائد الضربة الجوية الحقيقي لحرب اكتوبر هو اللواء حلمي رياض حلمي ,فلماذا تنسبون البطولات لغير اصحابها ,
1- اللواء باقي زكي يوسف صاحب الفضل الحقيقي لنصر اكتوبر-لماذا قمتم بالتعتيم واخفاء الحقائق عن الشعب المصري ولم تذكروا الحقائق له اخفيتم عن الشعب المصري ان صاحب الفضل الحقيقي لنصر اكتوبر هو اللواء باقي زكي يوسف الذي اكتشف كيفية تدمير خط بارليف بالمياه يقول الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة في حرب اكتوبر عجزنا لسنوات عن كيفية تدمير خط بارليف لان المدفعية والصواريخ لاتجدي نفعا في تدميره لكن اكتشاف باقي زكي يوسف لتدمير خط بارليف بالمياه كان الامل الوحيد لمصر في اختراق خط بارليف بعد ان قال الصهاينة ان خلفه سيكون مقبرة المصريين ,وللاسف تناسوا ذلك ولم يذكروه في التاريخ المصري واخفوه عن الاعلام ,لكن لكي يتم تحقيق قول المسيح "لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ."فقد كشف الاستاذ محمد حسنين هيكل في 2010 في برنامج شاهد علي العصر عن صاحب الفضل الحقيقي لنصر اكتوبر وهو البطل باقي زكي يوسف المصري الحقيقي ,
2- بطل الحرب البرية في سيناء هو اللواء فؤاد عزيز غالي -لقد اخفيتم عن المصريين ايضا ان بطل الحرب البرية الحقيقي هو اللواء فؤاد عزيز غالي الذي حرر 68 نقطة حصينة في سيناء واسر اللواء الاسرائيلي عساف ياجوري واسر مئات الاسري الاسرائيليين ,وللاسف تجاهلتم هذه البطولات الحقيقية ونسبتم البطولات لغير اصحابها تحية للواء فؤاد عزيز غالي بطل المعركة البرية لحرب اكتوبر ,
3- بطل الضربة الجوية هو حلمي رياض حلمي -صدعونا طوال 50 سنة ان قائد الضربة الجوية لحرب اكتوبر هو حسني مبارك وغنت فنانة مصرية وقالت اول ضربة جوية فتحت باب الحرية والحقيقة ان مبارك سرق البطولة من اللواء حلمي رياض حلمي بطل الضربة الجوية الحقيقي فمن هو هذا اللواء الذي اخفوا للمصريين حقيقة انه بطل الضربة الجوية الحقيقي -كلف من قيادة الجيش إلى السفر لقاعدة المنصورية وكان يعمل 18 ساعة يوميا لبث الروح المعنوية للطياريين والجنود استطاع بحماسه أن يبعث الروح المعنوية ويشعلها في القاعدة وأخيرا نال نيشان الواجب من الرئيس جمال عبد الناصر ورقي استثنائيا وشغل رئيس التدريب الجوي باختيار من جمال عبد الناصر شخصيا عام 1968 وشغل رئيس التدريب الجوى حتى عام 1979.هذا الرجل الوطنى الذى اعد نسور مصر للضربة الجوية التى مهدت لانتصار اكتوبر المجيد في عام 1979 استحق أن يشغل قيادة القوات الجوية هنا وقف الاسم والدين عائقا فلم يعين فذهب إلى السادات ونائبه متظلما وتم تأخير حركة التعيينات يومها لحين تسوية حالته !خرج البطل بكرامته للمعاش وظل صامتا حتى رحل بهدوء عن عالمنا الفانى ,
4-قائد حرب اكتوبر الحقيقي هو الفريق سعد الدين الشاذلي -للاسف كما تجاهلوا اهم واعظم ثلاثة قادة لنصر اكتوبر فقد تناسوا بطل حرب اكتوبر الحقيقي الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية الذي اعد العدة لنصر اكتوبر وكتبت الصحافة الغربية عنه انه البطل الحقيقي لحرب اكتوبر وعندما علم بذلك السادات حقد عليه واستجوبه اثناء الحرب عدة مرات وكان يامره بنتفيذ تعليمات الامريكان التي امره فيها بدخول الدبابات بدون غطاء جوي الي عمق سيناء وهو ما ادي الي تدمير 400 دبابة من اصل 500 دبابة مصرية ,وكذلك امره بفتح الثغرة لشارون كي يدخل ب7 دبابات للسويس حتي وصل عدد الدبابات الاسرائيلية في السويس والاسماعيلية الي 450دبابة وسحب السادات الجيش من السويس ليسمح بدخول شارون للقاهرة ,ولذلك شرح الفريق سعد الشاذلي كيف حول السادات نصر اكتوبر الي اكبر هزيمة في كتابه مذكرات حرب اكتوبر وفي نهاية كتابه كتب بلاغ للنائب العام المصري يطالبه فيه باعدام السادات لخيانته لمصر وجيشها وشعبها في حرب اكتوبر ,
5-هل جزاء الاحسان الا الاحسان -للاسف يقرا المصريون هذه الاية في سورة الرحمن ولايعملون بها ,فمن حققوا لمصر النصر في حرب اكتوبرهم ثلاثة ضباط مسيحيين هم باقي زكي يوسف وفؤاد عزيز غالي وحلمي رياض حلمي ,وسرق السادات ومبارك هذه البطولات السادات اعتبر نفسه قائد النصر لحرب اكتوبر علما بان عبدالناصر هو من اعد لهذه الحرب وكان موعدها 1971 والسادات خاض الحرب مضطرا واتفق مع الامريكان ان تكون حرب تحريك وعندما يقولون له قف يقف قال ذلك الاستاذ حسنين هيكل في كتابه خريف الغضب قصة بداية ونهاية عصر انوار السادات ,والذي يؤكد ذلك هو سماحه بدخول شارون للسويس وتسببه في وقوع الدبابات المصرية في كمائن ولذلك قتل في نفس اليوم الذي سرق فيه النصر من ابطاله ,وكذلك مبارك سرق بطولات حرب اكتوبر وتاجر بها طوال 30سنة من حكمه ,ورغم علم السادات بان المسيحيين هم من حققوا النصر لمصر في حرب اكتوبر الا انه خاض حرب ابادة ضدهم في الزاوية الحمراء وفي الصعيد وسلح الجماعات الاسلامية وامرهم بقتل المسيحيين ليجدد 1805 سنة من اضطهاد المسيحيين الذي اوقفه محمد علي واحياه السادات واعتقل البابا لكن ابطال الجيش المصري قتلوه لينال خيانته للشعب والجيش والوطن .
بقلم الشحات شتا
