علم أن المرشح للرئاسة أحمد الطنطاوي تلقي ضربة من العيار الثقيل، حيث شهدت حملته في الخارج انسحاب عدد كبير من أعضائها، وذلك بعد التأكد من علاقة طنطاوي" المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية والترويج لمخططاتها الفوضوية.
طنطاوي والتحالف مع جماعات الإرهاب
ويواجه والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة 2024 أحمد طنطاوي، جملة من الانتقادات والاتهامات بالتحالف مع جماعة الإخوان، إثر تصريحات أطلقتها حملته الانتخابية رحبت خلالها بعودة الإخوان إلى العمل السياسي داخل مصر، كما أن الطنطاوي لعب مراراً دور المدافع عن التنظيم، ودعا في أكثر من مناسبة إلى المصالحة مع الجماعة، وهي الدعوات التي لقيت رفضاً قاطعاً من جموع المصريين.
وكان القيادي الإخواني الهارب حلمي الجزار رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان، أكد دعم الجماعة الإرهابية للمرشح أحمد طنطاوي بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأضاف الجزار أن الحل السياسي والمصالحة المجتمعية الشاملة أولى خطواتها الإفراج عن جميع المعتقلين، وان من أهم أولويات الاخوان الاهتمام بالمجتمع وبناء شبكات الحماية الاجتماعية.
طنطاوي واستعداء الخارج
وفي سياق متصل، سعى أحمد طنطاوي لتجييش المؤسسات الدولية ضد مصر واستعدائها، حيث أصدر البيان الأوروبي بيانا مشبوها يحاول فيه التدخل في الشئون الداخلية للدولة المصرية، بتقديم مقترح إصدار قرار بشأن ما وصفه بـ”انتهاكات الحكومة المصرية” لحقوق الإنسان، في تدخل سافر بالشؤون الداخلية لمصر.
مطالبات البرلمان الأوروبي ليس لها قيمة، فدول البرلمان الاوروبي التي تتشدق بحقوق الإنسان، تفرق بين المهاجرين القادمين من أوكرانيا من أصحاب البشرة البيضاء "ترحب بهم وتفتح لهم بيوتا وتستقبل منهم الملايين"، فيما ترفض آلاف المهاجرين من جنوب المتوسط من أصحاب البشرة السمراء، "تضعهم في معسكرات تضع في وجههم العراقيل والتحديات".