ضاعفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا وتيرة محادثاتها منذ "الهجوم الإرهابي" الذي شنّته حركة حماس في إسرائيل، وذلك بغية "منع تدهور النزاع" وتمدّده إقليميا، وفق بيان للمتحدثة باسم الوزارة.
وقالت المتحدثة آن-كلير لوجاندر إن كولونا "بعدما تحادثت هاتفيا بالأمس خصوصا مع نظرائها الإسرائيلي والفلسطيني والمصري والأردني، أجرت محادثات اليوم مع نظرائها الإماراتي والسعودي والقطري".
وأشارت المتحدثة إلى أن الوزيرة شدّدت على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وعلى أن فرنسا "تنشط أيضا من أجل منع تدهور النزاع" وتمدّده إلى "الضفة الغربية ولبنان أو إلى المنطقة".
وندّدت الوزيرة في البيان بهجمات حماس التي وصفتها بأنها "شائنة" والتي أقدمت فيها الحركة على "أسر رجال ونساء وأطفال"، معتبرة أنها "تشكل تذكيرا بالطبيعة الإرهابية لهذه الحركة".
وشدّدت على أن فرنسا "تدعو إلى الإفراج عنهم فورا ومن دون شروط".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشار السبت إلى أنه أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بعد ساعات من بدء الهجمات غير المسبوقة لحماس على إسرائيل.
بحسب الرئاسة المصرية، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي وماكرون في اتصال هاتفي في "تنسيق الجهود الرامية لوضع حد للتصعيد في قطاع غزة".