Oliver كتبها
حين تبصرونني علي الصليب و قبل أن تسألون من أنا سأذكركم بنفسي.

أنا الذي بشر الملاك عني قائلاً أن إسمي يسوع أي مخلص قبل أن أصبح جنيناً في بطن العذراء بالروح القدس.

أنا الذي سأل عنه هيرودس الكهنة فقالوا نعم ملك اليهود هو و سيولد في بيت لحم.أنا الذي سجد له الرعاة و سبحت الملائكة قائلة اليوم ولد لكم مخلص
و أنا كنت رضيعاً مقمطاً في مزود.أنا الذي سجد له المجوس بعدما جاءوا من المشرق منقادين بنوري و نجمتي.أنا الذي ساعد أباه في ورشة النجارة صانعاً أعاجيبا لم تعرفونها بعد.أنا الصبي الذي جاوب أسئلة الشيوخ في الهيكل و كانوا قدامي صامتون

أنا الذي جعل الماء خمراً في عرس قانا الجليل و غداً أجعل الخمر دماً في عرس العشاء الأخير.أنا الذي خلق من الخبزات ما أشبع الآلاف و من سمكتين فاضت إثنتي عشرة قفة مملوءة.أنا الذي مشي علي المياه و جعل تلميذه بطرس يمشي أيضاً علي المياه.

أنا الذي هدأ البحر بالأمر أنا الذي أسكت العاصفة بكلمة.أنا الذي يعرف خبايا القلوب و ما في نفوس الفريسيين و ما ينتويه هيرودس الثعلب و ما يضمره تلميذى الذي إخترته ظناً أنه يخفي عليَ.

أنا شافي المرضي و قاهر الأرواح النجسة .أنا الذي أنار القلوب بتعليم العهد الجديد.أنا الذي وحده تكلم عن الآب و عرفكم به.
أنا الذي شهدت له كل الأنبياء و النبوات تمت كاملة في شخصي من أول أخنوخ الذي كرز لي حتي يوحنا المعمدان ملاكي الذي هيئ الطريق للطريق الحي الذي هو أنا.

أنا الذي أعلن قدام الكل بكل وضوح قائلاً أنا و الآب واحد فلا إله إلا أنا و أنا في الآب و الروح القدس فيَ فنحن ثلاثة متحدين في واحد لهذا قلت لكم مراراً أنا هو أنا هو لأني أنا يهوه أنا يهوه و ليس غيري.

أنا الوحيد الذي بلا خطية و أنا الوحيد الذي غفر الخطايا للبشر و ما زلت وحدي غافر الذنوب.أنا الوحيد الجنس للآب و الوحيد الجنس للناس فليس مثلي تجسد بالروح القدس و هو الله.أنا مفسر الرموز و فاتح الفردوس و معلم الملكوت و الطريق و الباب إلي الأبدية.

أنا من يقيم الموتي بكلمة أمره.أنا مخلص العالم و الراعي الصالح و الإبن الحبيب أنا القدوس الذي بلا شر أنا النور الحقيقي و أنا الكلمة و الكرمة و الحق و الحياة

.أنا الذي يملك مفاتيح الهاوية و مفاتيح الملكوت معاً لهذا أخرجت موسي من الهاوية فكلمني علي جبل الزيتون و أخرجت لعازر من الهاوية و ها هو ويشاهدني عند صلبوتي معكم.

أنا  على جبل التجلى استدعيت إيليا من السماء و أمرت الجحيم ليصعد موسى من أسفل . لكي تعلموا أن مفاتيح الموت و الحياة معي.لذلك أموت بسلطاني و أقوم بإرادتي.

أنا الذي قرر أن يضع نفسه عنكم و لم يفرض أحد عليَ الموت لكن طاعتي لأبي لأجلكم و محبتي التي فاقت العقول جعلتني أموت كما رأيتموني علي الصليب.فإذا وجدتموني أموت فلا تتشككوا فإني أنا هو القيامة و الحياة.أنا الميت الحي.أنا إبن الله و إبن الإنسان معاً.

قولوا للفريسيين أنكم تشهدون بالحق و ترفضون قشور العبادة.قولوا ليهوذا أنت قطعت أصلك من الجذر الإلهي.قولوا للشامتين أنني و أنا أموت أعرف متي سأقوم و أخبرتكم أنني في ثلاثة أيام أقيم هذا الهيكل.

إحفظوا كلمة إنجيلي لأني أنا الذي تكلمت به و صنعته .

أنا مسيح الإنجيل فلا تدعوا أحدا يشكك في كلمتي لأنه كاذب.أنا الحق و كلمتي حق بي.أنظروني مصلوب و شاركوا ملائكتي في التسبيح واثقين أن لي القوة و بالقوة تمسكت بخلاصكم لا بنجاتي من الصليب.واثقين أن لي المجد و لأجل مجدكم قبلت الموت جسدياً.واثقين أن لي البركة و سأبارككم بالخلاص و بركة الخلاص ستشمل كل من يقبلني مخلصاً.واثقين أن لي العزة و قد ظهرت علي الصليب مكللا بما لا فخر فيه لكي أكللكم أنتم بكل ما هو فخر أبدي تأخذونه من عزتي و مجدي.دائماً خرافي تسمع صوتي و تعرف من أنا.فليكن في قلب كل واحد إستعداد إذا ما سأله المسيح من تقول إني أنا؟