قال خالد وليد، مصري مقيم بروسيا، إن والدته إيمان البيك، الحاصلة على الميدالية الذهبية في رمي الرمح ببطولة العالم، كانت متواجدة هناك لإنهاء عدد من الأوراق بغزة، وفي ثاني يوم لها بدأت الحرب، وتحركت لمعبر رفح وبعد وصولها وحصولها على ختم الخروج على الباسبور، حصل قذف على المعبر الفلسطيني وتم تدمير بوابة المعبر المصري.
مصرية بفلسطين
وتابع نجل المصرية بفلسطين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أمي باتت في المعبر الفلسطيني مع كل الناس مصريين، تاني يوم تم القذف لتاني مرة على المعبر، ولما بدأت الأتوبيسات تتحرك تم ضرب أتوبيس بركابه، مُتابعًا: أنا كنت على المكالمة وشفت الناس خرجة على نقلات، الأتوبيس اتضرب بين المعبرين، وبعدها بدأ القذف على المعبر الفلسطيني، وتهديد بتفجير المعبر بالكامل.
واستكمل المصري بروسيا: الناس طلعت تجري في حالة هلع وخوف في الصحراء منهم أمي، ورجعت أمي فلسطين، مُناشدًا بتدخل الجهات المسؤلة لعودة والدته ومن معها من مصريين، قائلًا: رجعوا المصريين، فيهم أطفال ونساء.
وفي سياق آخر، قال تلفزيون فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي يحكم الحصار على قطاع غزة ويغلق معبر رفح، ليصير القطاع الذي يتعرض لهجوم وحشي، بلا ماء ودواء وغذاء وكهرباء.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا غير إنساني على قطاع غزة، وقصفت طائرات الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، سعيا منه إلى وقف تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية، لنجدة الشعب الفلسطيني.
وتشكو مؤسسات في غزة من بدء نفاد المخزونات، الغذائية والطبية والوقود، فضلا عن انقطاع المياه والكهرباء بقرار من سلطات الاحتلال عقب عملية طوفان الأقصى.