كتب - محرر الاقباط متحدون 

شهد الأستاذ الدكتور سمير محمد حماد نائب محافظ القليوبية، احتفالية تخرج دفعة جديدة من أبناء مدرسة السلام الخاصة ببنها، التابعة للأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، بحضور الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس داود إبراهيم، أمين مدارس السنودس لمنطقة وجه بحري، والأستاذة سماح ابراهيم، وكيلة وزارة مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والأستاذة فوزية اسماعيل ، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم، والأستاذ سمير جاب الله، مدير مدارس السلام ببنها، والأستاذ الدكتور ابراهيم راجح، رئيس مجلس الآباء والأمناء.
 
ويحسب الأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي،  شارك الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية، بدور مدارس السنودس في تقديم خدمة تربوية متميزة بجانب التعليم عالي الجودة، متحدثًا الي الخريجين قائلًا "النجاح بيقود دائمًا الي العظمة، والعظمة هي عندما تقدم محبة للاخرين"، مستشهدًا بمَثَل السامري الصالح من الكتاب المقدس، الذي يحدثنا عن محبة الآخرين. مؤكدًا على محبة الله التي تقودنا الي محبة الوطن، فالوطنية تمثل العمل الجاد والحفاظ على بيئتنا وبلدنا الحبيبة، ثانيًا الاجتهاد، فالوصول الي القمة والغنى يحتاج الي المجهود والعمل، ثالثًا تنظيم الوقت، مقدمًا التهنئة للشباب الخريجين والاوائل، داعيًا للرب بحفظ مصر ارضًا وشعبًا، لنعيش دائمًا في محبة وسلام.
 
ووجه الدكتور سمير محمد حماد نائب محافظ القليوبية - خلال كلمته - التهنئة لجميع الحضور نيابة عن سيادة المحافظ، مشيرًا إلى الدور الفعال لمدرسة السلام ببنها في الاهتمام بتربية النشء وغرس القيم المجتمعية وتأهيلهم دراسيًا. ومدارس السنودس تُخلق جيل هو الأمل، وبلدنا الحبيبة تنتظر منهم النهوض، والعمل، والتنمية، ودور فعال مؤثر. واختتم كلمته بالشكر لإدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب على مجهوداتهم وعروضهم المتميزة.
 
وقدم الأستاذ سمير جاب الله، مدير مدارس السلام ببنها، كلمات الشكر والترحيب بالضيوف والعاملين وأعضاء مجلس الأبناء والامناء وأولياء الأمور، واستعرض – خلال كلمته - رؤية المدرسة في الاهتمام بجودة التعليم وتقديم كوادر من هذا الجيل للمجتمع، وهذه هي البداية لمستقبل واعد مُشرِّف، وخلق جيل مؤثر دائمًا في بلدنا مصر الحبيبة.