كتب - محرر الاقباط متحدون 
بدأت أمس، الجلسة العامة السادسة بتأمل الكاردينال آرثر روش حول خطر حرب دموية، والعنف في الأراضي المقدسة. وخلال المؤتمر الصحفي لأعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة، أوضح عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، ومسؤول لجنة الإعلام باولو روفيني، أن التقارير ركزت على موضوعات مثل الفقر، والهجرة، ودور المرأة، والهوية الجنسية. 
 
وذكر أيضا أن هناك مجموعة صغيرة تشكلت يوم الثلاثاء الماضي في بيت القديسة مارثا حيث دُعيت مجموعة من الفقراء من روما لتناول الغداء مع البابا والكاردينال كونراد كراييفسكي، وعندما سئلوا "ما الذي يتوقعونه من الكنيسة"، أجابوا: "المحبة. المحبة فقط"، حسبما ذكر المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر .
وقال الكاردينال لاكروا، رئيس أساقفة كيبيك في كندا، أن الأعضاء صلوا صلاة التبشير الملائكي بقيادة الكاردينال ماتيو زوبي، رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، الذي طلب شفاعة القديس يوحنا الثالث والعشرين الذي يصادف ذكراه يوم 11 أكتوبر، وهو نفس ذكرى افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني وأوضح أن "ما نعيشه هو استمرارية لكل هذا".
 
وأعربت غريس وراكيا من بابوا غينيا الجديدة عن امتنانها للبابا لدعوته ممثلين من بلدها إلى السينودس. وقال "لسنوات عديدة لقد استمعنا وبدلا من ذلك نود الآن التحدث ونود منكم أن تستمعوا إلينا، لأن لدينا ما نقدمه للعالم. وهو طريقتنا في العيش، العيش في شركة، العيش معا وبناء العلاقات".
 
وتحدث شيلا بيريس، أمينة سر لجنة الإعلام عن موضوع آخر وهو "الرغبة في كنيسة تراعي مصالح الفقراء، متواضعة، تسير مع الفقراء الذين "لديهم وجوه عديدة": المستبعدون والمهاجرون وضحايا تغير المناخ وحتى النساء والراهبات في بعض أنحاء العالم "اللواتي هن مواطنات من الدرجة الثانية، ويجب حمايتهن من سوء المعاملة.
 
وفيما يتعلق بقضية الهجرة، ذكر لوكا كاساريني: مساعدة الإخوة والأخوات في البحر الأبيض المتوسط هبة بلا حد تغير الحياة، ولقد غيرت حياته.