لفت نظام الوجبة الواحدة الغذائي «OMAD» الانتباه. بعدما ادعي البعض أنه يؤدي إلى نجاح سريع وطويل الأمد في فقدان الوزن وتحسين الصحة، بما في ذلك تأخير عملية الشيخوخة.

 
ويعتمد «OMAD»، الذي يتبعه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على الصيام المتقطع، على مدار 23 ساعة يوميًا، وذلك من خلال استهلاك جميع السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة يتم تناولها خلال ساعة واحدة.
 
ويتلخص النظام في أن يأكل الفرد كل ما يريد في طبق العشاء، دون أي قيود على السعرات الحرارية أو الإلتزام بالإرشادات الغذائية. بجانب تناول المشروبات الخالية من السعرات الحرارية.
 
ويعتقد المدافعون عن «OMAD» أن فترة الصيام الممتدة تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية في الجسم تعزز صحة أفضل، بما في ذلك تعزيز عملية التمثيل الغذائي عن طريق تحفيز عملية تسمى الكيتوزية، حيث يحرق جسمك الدهون المخزنة من أجل الطاقة بدلا من الجلوكوز.
 
وأشار أخرون أن اعتماد «OMAD» على نظام الوجبة الواحدة يثير الكثير من علامات الاستفهام. وذلك لأنه يجب أن تتضمن الوجبات التي نتناولها يوميًا مصدرًا للبروتين متوازنًا مع الحبوب الكاملة والكربوهيدرات والخضروات والفواكه والبروتين والدهون الجيدة لدعم الصحة والوقاية من الأمراض وإدارة الوزن.
 
بالإضافة إلى أن عدم تناول نظام غذائي متوازن سيؤدي إلى نقص التغذية مما يؤدي إلى ضعف وظائف المناعة وهشاشة العظام. وأن الشعور بالحرمان والجوع يؤدي لتناول أطعم غير مفيدة. ومع انخفاض الوزن، ستتدهور الأمور عندما يقوم الجسم بتنشيط آلياته الخاصة للدفاع عن فقدان الوزن.