اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس يوحنا الجندي (يوحنا الجوهري) (٣ بابة) ١٤ اكتوبر ٢٠٢٣
في هذا اليوم استشهد القديس يوحنا الجندي من بلدة أشروبة. ولد القديس من أبوين مسيحيين ووالده تاؤدوروس ووالدته صوفية بقرية ببيج أشروبة التابعة لمدينة البهنسا أنذاك كان والده قد رأي رؤية وقال له الكاهن سيخرج منك جوهر كان القديس يتقدم في النعمة والقامة في الكتاب طول النهار يتعلم الأدب والكتابه والعلوم ويظل طول الليل ساهرا في تلاوة المزامير وعندما كبر أخذه خاله إلي الجندية فبرع كجندي حتي صار رئيسا للجند

ولما توفي والداه بعد ما اوصوه بالايمان والتمسك بمسيحه وتكملة بناء الكنيسة التي بدأ والده في بنائها بإسم الأمير تادرس الشطبي بتلك القرية
وفي ذلك الوقت بدأ عصر الاضطهاد علي يد دقلديانوس فذهب القديس إلي الأباء المتوحدين وأعطاهم كل مايحتاجونه من المال وتبارك منهم وذهب إلي الوالي أرمانيوس واعترف بأنه مسيحي فأمر الوالي بتعذيبه ووضعه في الهيمباذين ثم المقالي المغلية فوق سرير محمي بالنار ثم وضع مسامير محمية في أظافره ليخلعوها ووضع الجير والخل مكانها

وتمت معجزات أثناء تعذيبه (إخراج شياطين -فتح أعين 3 عميان -شفاء ابنة يوليوس -إقامة ميت)

استشهد القديس علي يد أرمانيوس في عهد دقلديانوس بعد ذلك جاء رجل يدعي ديوجانيوس فأخذ جسده وأخفاه في قرية دانه شرق البحر وكان هذا الرجل عبد يوليوس الوالي وظل جسده مختفيا إلي أن انتهي عصر دقلديانوس وتم اكتشاف هذا الجسد ورجوعه إلي بلدته ببيج أشروبه ووضعه في الكنيسة التي بناها ولكن مع مرور الزمن اختفت الكنيسة والجسد إلي الأن وتعيد له الكنيسه بتذكار استشاده في 3 بابة
بركة صلاته تكون معنا آمين...
وربنا المجد دائما ابديا امين…