محرر الأقباط متحدون
أكد الكاردينال ستانيسلاف دجيفيتش، أمين سرِّ القديس يوحنا بولس الثاني لسنوات عديدة، أن البابا البولندي لا يزال يلهم العالم، ويحمل السلام والرجاء إلى الناس.
وقال دجيفيتش في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان وفاتيكان نيوز بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتخاب يوحنا بولس الثاني حبرًا أعظم: "إنه لمن المُشجِّع والمؤثِّر أن نرى عدد الأشخاص الذين ما زالوا يرغبون في الاصغاء إليه على الرغم من محاولات إسكات صوته. أعتقد أنَّ صدى دعوته "لا تخافوا من أن تفتحوا الباب للمسيح" سيتردّد اليوم بقوة جديدة وقوية".
وأضاف دجيفيتش أن الأزمات التي نواجهها اليوم، والتشكيك في القيم، وعمق الانقسامات، كانت ستؤلم قلب يوحنا بولس الثاني. وقال إن البابا البولندي كان شاهداً لمحبة المسيح وقوة الإنجيل، الذي لا يتغير على الرغم من تغير العالم.
وأكد دجيفيتش أن يوحنا بولس الثاني كان أول من عارض بشكل لا لبس فيه وحزم التقليل من شأن القضايا المؤلمة المتعلقة بحماية القاصرين في الكنيسة، ووضع الرحمة كأساس لاهوتي ووجودي للمسار الذي تسلكه كنيسة البابا فرنسيس اليوم.
وقال دجيفيتش إن تعاليم يوحنا بولس الثاني وأسلوب حياته يمكن أن تلهم الشباب، ولكن يجب أن ننقل الروايات عنه بلغة يفهمها شباب اليوم.
وذكر دجيفيتش أن يوحنا بولس الثاني كان نموذجًا رائعًا للشباب، وأنه عاش سنوات شبابه بشكل رائع، مُظهرًا أن الأمر يستحق النضال من أجل المثل العليا والأمانة لها.