كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن سبب إصدار الشركة لهاتف جديد كل عام، وكيف يمكن أن يبدو الجهاز بعد 20 عاما.

 
وفي حديثه من مركز بيانات آبل في الدنمارك، أصر كوك على أن التجديد المستمر "أمر عظيم"، وأوضح كيف يمكن لذلك الحفاظ على استدامة الشركة على الرغم من وجود احتمال دائم لاستبدال الهواتف الجديدة.
 
وأصدرت آبل ثمانية نماذج هواتف جديدة في السنوات الخمس الماضية.
 
وقال كوك: "أعتقد أن امتلاك هاتف "آيفون" كل عام، أمرا رائعا. ما نفعله هو أننا نسمح للناس بالتداول في هواتفهم، ومن ثم نعيد بيع هذا الهاتف إذا كان لا يزال يعمل، وإذا كان لا يعمل، فلدينا طرق لتفكيكه وأخذ المواد اللازمة لصنع هاتف "آيفون" جديد".
 
كما أعطى كوك تلميحا حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه جهاز "آيفون" خلال 20 إلى 30 عاما، قائلا: "أعتقد أنه سيكون محايدا للكربون. ومن الواضح أنه سيكون متقدما كثيرا عما هو عليه حاليا، لكنني لا أريد أن أعطي كل أسرارنا في هذا الصدد".
 
وأوضح الرئيس التنفيذي أنه يريد مقارنة سرية شركة آبل فيما يتعلق بمنتجاتها، بنهجها تجاه القضايا الصديقة للبيئة.
 
وقد تحدث رئيس شركة آبل من مدينة فيبورغ بالدنمارك، حيث كان يقف في حقل من الألواح الشمسية في موقع أحد مراكز البيانات العالمية العشرة التابعة للشركة.
 
واستشهد بمبادرات مثل استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير والتزامها بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2030، باعتبارها الجهود التي كان يأمل بشكل خاص أن تتبعها.
 
ومع ذلك، واجهت آبل مزاعم عن "الغسل الأخضر"، الذي يشير إلى الشركات التي تقدم نفسها على أنها صديقة للبيئة لخداع العملاء المحتملين.
 
لكن كوك أصر على أن الغسل الأخضر أمر "مستهجن" وأن شركته تفتح المجال للحكم على "نقاط الإثبات" بدلا من العلاقات العامة.
 
وأشار إلى أن الشركة تستخدم مواد معاد تدويرها بنسبة 30% في ساعتها الجديدة، كما قللت من استخدام التغليف والبلاستيك، وانتقلت من النقل الجوي إلى النقل البحري لبضائعها.