محرر الأقباط متحدون
تحت شعار "هلما نسجد ونصلي من أجل السلام في الأراضي المقدسة والعالم"، ترأس مساء أمس، نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، صلاة المسبحة الوردية، وساعة السجود أمام القربان الأقدس، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
جاء هذا زامنًا مع دعوة قداسة البابا فرنسيس، ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بتخصيص السابع عشر من الشهر الجاري، للصوم والصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط، والعالم.
شارك في الصلاة القمص أنطون رزق الله، والأب أندراوس عوض، والأب يوحنا ماهر، حيث تضمنت الأمسية الصلوات التالية: صلاة المسبحة الوردية، الترانيم الروحية، والابتهالات بين أسرار المسبحة الوردية.
كذلك، ساعة سجود أمام القربان الأقدس، كما رتل المرنمون عددًا من الألحان الكنسية، حيث ألقى القمص أنطون تأملًا حول "معنى الثقة فى الرب الذى يسمع صراخ أبنائه ويستجيب لهم من أجل خلاص العالم".
وفي كلمته، أكد الأب المطران قوة الصلاة في تغيير الأحداث العامة، والخاصة، داعيًا المصلين أن يضعوا جميع تحدياتهم، وصعوباتهم، أمام الرب، واثقين في محبته، وعنايته.
وأضاف راعي الإيبارشية: نصلي أيها الأحباء في هذه الأمسية المباركة إلى الرب يسوع، الحاضر فى سر القربان الأقدس من أجل السلام فى الأراضي المقدسة، متضامنين مع دعوة قداسة البابا فرنسيس، وإخواتنا بمجلس البطاركة والأساقفة بمصر، للصوم، والصلاة، من أجل السلام في فلسطين، واثقين فى رحمة الله، ومحبته، وعنايته الفائقة، لأنه سيد التاريخ، وضابط الكل.
واختتم الأنبا مرقس العظة بدعوته أبناء الكنيسة إلى المداومة على الصلاة، من أجل المرضى، والمطردوين، والحزانى، واثقين أن ما تطلبونه في الصلاة بإيمان تنالونه.
فى نهاية الأمسية، تم التطواف حول المذبح، وأرجاء الكنيسة بالشعاع الحامل لسر القربان الأقدس.