أكد الفنان والنائب البرلماني يحيى الفخراني، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع المستشار الألماني، أثلج صدره، خاصة فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري وحدودنا وحقوقنا.

 
وتابع الفنان يحيي الفخراني، في كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ: "ما أثلج صدري هو أنني حسيت بقرار الرئيس بحماية حدودنا وحقوقنا، واسترجعت بعض الألسنة التى كانت تعترض على تسليح الجيش المصري زيادة وزيادة، رأيى ربنا ما يجيب حرب، لكن دائمًا نبقى أزيد من غيرنا".
 
واستكمل قائلًا: "العرض والأرض متساويان لا يمكن التفريط فيهما، المصري كان يحمي أرضه ولو باعها الناس تهزقه، ونعرف مثل عواد باع أرضه، الناس هزقوا الراجل اللي باع أرضه، فما بالك بسيناء، نوجه الشكر إلى الرئيس السيسي الذي رفض التفريط في أي شبر من سيناء وأنها خط أحمر".
 
واختتم الفخراني بتأكيده على مساندة أعضاء مجلس الشيوخ، لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لمساندة الشعب الفلسطيني من ناحية، والحفاظ على الأمن القومي المصري من ناحية أخرى.
 
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، للنظر في تداعيات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
 
كانت قد أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا صحفيًا لدعم تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول تطورات الأوضاع في غزة وجاء في البيان: "نثمن وندعم تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي المؤسف الذي يستهدف العزل من المدنيين وبلغ استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة في مخالفة صارخة لكافة الأعراف والمواثيق الحقيقية والإنسانية وقواعد ومبادئ القانون الدولي".
 
وأضاف البيان: "أن موقف مصر الراسخ إنما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية وبما يعمل على حماية الأمن القومي المصري وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضي المصرية أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء".
 
تفاصيل ما يحدث في قطاع غزة من مذابح 
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة القصف المتعمد لأحد المستشفيات بقطاع غزة وهى الأهلي المعمداني، التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين بعد هروبهم قسرًا، الأمر الذي ترتب عليه سقوط عدد كبير من الضحايا والشهداء والمصابين من بينهم أكبر عدد من الأطفال.