مريم كامل
إن حماس هي حركة سياسية ومسلحة فلسطينية الأساس قامت فقط لأجل الأعمال العسكرية ضد الإحتلال الإسرائيلي.  لقد أثبتت حماس نفسها ككيان وازن في الشرق الأوسط، ولكن بأساليب تستخدم فيها العنف والإرهاب وهو ما فعلته ضد الإسرائيليين فهي كانت عالمه بكل ما سيحدث أثناء اعتداء واضح على هؤلاء الإسرائيليين أن العاقبه وخيمه .

. حركة حماس أدعت دعمها للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني، ومن هذا المنطلق استخدمت وسائل عنفية للدفاع عن هذه القضايا. ومع ذلك، فإن الطرق التي اتبعتها حماس لم تكن سوى سلوك تعتبر إرهابيا بموجب القوانين الدولية.

تأثير عمليات حماس على غزة لم يكن سوى كارثي. وبفضل استراتيجيتها الإرهابية العنيفة، تسببت حماس في خراب هائل لأهل  غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنشآت العامة والمنازل السكنية وتشريد أهلها.

 هذا التدمير الواسع النطاق أدى إلى تشريد الآلاف من السكان وتفاقم المعاناة الإنسانية الموجودة بالفعل في غزة.لم يمنع حماس نفسها من انتهاك حقوق الإنسان، وعلى الجانب الآخر فتحت الحكومة الإسرائيلية قصفًا عنيفًا واسع النطاق على القطاع بأكمله،

 مما تسبب في مقتل العديد من الأبرياء والمدنيين العزل. هذا العنف اللاحق لم يخلف سوى المزيد من الدمار والحزن والخوف بين السكان الفلسطينيين.

إسرائيل، على الجانب الآخر، استخدمت القوة العسكرية ضد حماس بما في ذلك قصف المواقع العسكرية والتحقيق في تسلل الجماعة المسلحة إلى أراضيها. ومع ذلك، كما هو الحال في أي نزاع، الأبرياء غالبًا ما يكونون هم الذين يدفعون الثمن. تنفي إسرائيل أي استخدام مفرط للقوة وتقول إنها تهاجم فقط المواقع العسكرية، لكن الأحصائيات والتقارير تكشف عن خسائر كبيرة في صفوف السكان المدنيين.

باختصار، حماس وإسرائيل سادتا الصراع الطويل والدائم. تركت حركة حماس تدميرًا هائلا في غزة وأعقبه تهجير ومعاناة كبيرة للسكان. من الجانب الآخر، استخدمت إسرائيل القوة العسكرية للتصدي لهذه الجماعة المسلحة، ولكن بتكلفة كبيرة على السكان المدنيين.

وباختصار فإن حماس وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة مشاركان في نفس الصفات وهو العنف لا محال فإن الصراع الدامي الذي رأيناه بعيوننا لا يمد للإنسانية بأي حال من الأحوال فلا تعاطف يذكر لكلا الطرفين في المعركة القائمة لقد راح ضحيتهما مواطنين أبرياء من دمار وتفاقم كم الخسائر البشرية بين المدنيين

يجب أن يتم العمل على إيجاد حل سلمي لهذا الصراع القاسي من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة والسماح للشعبين بالعيش بسلام.لان اعتراف الطرفين أمام الجميع أنهم وجهان لعملة واحدة سيحل الأزمة الحالية كل طرفي النزاع حماس وإسرائيل حيث حماس تمثل باستماته الفصيل الديني المتشدد وعلى الوجه الاخر اسرائيل تعتبر الدولة اليهودية الحاليه فهو نزاع في الأول والآخر على الأراضي المحتلة.