محرر الأقباط متحدون
احتفل المونسنيور جينتاراس غروشاس، رئيس أساقفة فيلنيوس ورئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، بالقداس في كنيسة القديس بطرس صباح أمس.
 
وفي عظته، تحدث عن القديس لوقا، وعن مسؤولية المؤمنين، وعن السلام. وقال إن سلام الله، مثل رحمته، يقدم للجميع، لكن يسوع يعلم أن ليس الجميع على استعداد لقبوله.
 
وفيما يتعلق بمسؤولية المؤمنين في رسالة الكنيسة، أوضح أنه من المهم أن "يشعر جميع المعمدين بهذه الدعوة، ويستجيبون لها، وأن يلتزموا بحياتهم وكلماتهم وأفعالهم لرسالة يسوع". وذكر أيضا دور النساء في حمل بشرى القيامة وفي أعمال الرسل.
 
وافتتح الكاردينال جان كلود هوليريش، المقرر العام للسينودس، الجلسة العامة الثانية عشرة التي تناقش نقطة أخرى من أداة العمل وهي "المشاركة والحوكمة والسلطة".
 
وسيناقش المشاركون خمسة موضوعات جديدة وهي:
تجديد خدمة السلطة
التمييز المشترك
إنشاء هيكليات ومؤسسات سينودسية
بناء "شبكات" تشمل الكنائس المحلية
إمكانية تقوية مؤسسة السينودس
وأوضح الكاردينال أنه بعد اختتام الجمعية، سيطلب من المشاركين العودة إلى كنائسهم مع "ثمار عملهم" ومواكبة "تلك العمليات المحلية التي ستزودنا بالعناصر اللازمة لاختتام تمييزنا في العام المقبل".